واشنطن - مصر اليوم
تواجه عارضة الأزياء ذات الأوصول الفلسطينية بيلا حديد هذه الفترة الكثير من التحديات بسبب موقفها مع ما يحدث فى الأراضى الفلسطينية، وذلك بعدما أكدت أنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، ما أخاف عائلتها، لكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه الفلسطينيين في غزة.
من بعدها قامت شركة ديور للأزياء العالمية بتغييرها بعارضة أزياء أخرى تحمل الجنسية الإسرائيلية.
ومع انتشار الخبر سلطت الممثلة المصرية هنا الزاهد الضوء على الأمر، من خلال نشرها صورة للخبر على خاصية الأستورى على حسابها على موقع الصور إنستجرام، واكتفت بالتعليق على الصور بعلامات تعجب فقط.
وكانت قد خرجت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد ببيان نارى عبر حسابها على موقع إنستجرام تجاه ما يحصل من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديداً داخل غزة، قائلة إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف عائلتها، ولكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه الفلسطينيين في غزة".
وأضافت وهي تسرد حكاية والدها محمد حديد: "لقد ولد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948، وحملته أمي على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها".
كما أكدت بيلا حديد على أهمية الفهم للوضع الذى يعيشه الفلسطينيون خلال بيانها بقولها: "من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا، في عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام. إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق".
وحرصت أيضاً على إدانة قتل المدنيين من أي جانب بقولها : "لقد أدنت ما حصل في الـ 7 من أكتوبر تجاه أي مدني إسرائيلي، ولكن لابد من فهم الوضع جيداً وتاريخه".
كما لم تكتف بيلا حديد بذلك وإنما نشرت فيديو من داخل فلسطين، يظهر آثار العدوان على غزة وضربها بصورة مستمرة من الاسرائيليين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
العارضة العالمية بيلا حديد تستقطب إعجاب ٣٢ مليون إعجاب لتغريدتها حول غزة