استطاع الفنان رامز جلال أن يلفت إليه الأنظار منذ أول أيام شهر رمضان، من خلال برنامجه "رامز تحت الأرض" ، ما دفع بعض الخبراء إلى وضعه تحت مجهر التحليل النفسي.

وفي تحليلها لشخصية رامز جلال، قالت خبيرة الفراسة وقراءة الوجوه الدكتورة زينت مهدي، إنّه يتلذذ بتعذيب زملائه وصراخهم. وأشارت إلى أنه لا يفعل ذلك من أجل المال، بل لتحقيق الشهرة العالمية، مضيفة أنّه لم يحصل على حنان والديه منذ الصغر، ما جعله صاحب شخصية عدوانية، تجعله يحب أن يرى الجميع يصرخون كما كان يصرخ في طفولته.

ولفتت الخبيرة إلى أنّ السبب الأكثر خطورة هو أنه لم يتلق الاحترام من الآخرين حين كان صغيرًا وتابعت أنه يرغب دائمًا في لفت أنظار الأشخاص أياً تكن الوسيلة، كما لفتت إلى عبارته الشهيرة "أنا بحب أصحابي" موضحة أنها تدل على أنه صاحب شخصية سادية يعذب الأشخاص الذين يحبهم.

وأشارت مهدي إلى أنّ رامز يعاني من القلق المرضي الخطر وأن نظراته تخبئ ألمًا لا يحب إظهاره، معتبرة أن تسميات "رامز قلب الأسد" و"قرش البحر" و"واكل الجو" تعكس ذلك القلق، وفي المقابل رأت أن وجهه يؤكد أنه طموح جدًا واجتماعي ومحب للمغامرة والمخاطر، لكنه يشعر بالنقص في بعض الأمور، ولفتت إلى أنه حساس ومحبّ لأهله وأسرته.