بيروت ـ مصر اليوم
يومًا بعد بعد تنكشف تفاصيل ومفاجآت جديدة في قضية الشاب السوري قتيل فيلا الدكتور فادي الهاشم زوج المطربة نانسي عجرم.
ورغم مرور أسابيع على الجريمة، إلا أن القتيل لم يتم دفنه حتى الآن، بسبب عدم انتهاء عملية التشريح وإصدار التقرير، وهو ما أثار العديد من الشكوك حول الأمر، دفع عائلة الشاب السوري القتيل إلى تقديم طلب للنيابة العامة في جبل لبنان من أجل إعادة تشريح الجثة، واستخراج الرصاصات التي أصابت جسده، بسبب شكوك لديهم يأملون أن تشريح الجثمان يوضحها".
وقالت مصادر مطلعة على القضية- حسب تقارير صحفية-، إن "عملية تشريح الجثة تنتهي هذا الأسبوع على أن يتم تسليمها لاحقا إلى عائلة القتيل من أجل دفنها في مسقط رأسه في سوريا".
وطلبت عائلة الموسى تشريح الجثة لتبيان الحقيقة، "لأنها ترى أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمنها أي تقرير رسمي، لاسيما لجهة تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات".
كما رأت أن "أشرطة الفيديو التي عرضت وبينت كيفية وقوع الحادثة لا تظهر وجود دفاع مشروع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس بالمفهوم القانوني هو الوسيلة الوحيدة المتبقية أمام الشخص المستهدف ليخلص نفسه، وهو ما لم تلمسه العائلة في الفيديو الذي ظهر فيه زوج الفنانة عجرم عندما قتل ابنها".
وأثارت الواقعة التي حدثت منذ أسابيع، ضجة في الرأي العام العربي، حيث اعتبر زوج نانسي عجرم أنه قتل شابًا اقتحم فيلته وكان يسرقها وهدد أمنه وأمن أطفاله ما دفعه إلى التعامل معه بالرصاص وإردائه قتيلًا، في حين شكتت أسرة القتيل في الواقعة وقالت إنه كان يعمل لديهم ورفضوا إعطائه مستحقاته المالية. ولازالت القضية منظورة أمام القضاء في لبنان، وسط اهتمام محلي وعربي.
قد يهمك أيضا :