تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو سابق لعارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد وهي تشارك في تظاهرات سابقة لدعم فلسطين وذلك بعد موقفها الحالي من دعم غزة وتهديد أسرتها بسبب ذلك الموقف.

بيلا حديد تتظاهر دعماً لغزة

وأشاد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بموقف بيلا حديد وأسرتها الداعم باستمرار لفلسطين، مؤكدين أن موقفها الحالي ليس جديداً فقد شاركت من قبل في العديد من التظاهرات وكان من بينها فيديو نشره لها عبر تيك توك.

وظهرت بيلا حديد في هذا الفيديو وهي تشارك في التظاهرات التي اندلعت في أمريكا ووضعت على شعرها الكوفية الفلسطينية، بينما وضعت كوفية أخرى على كتفها وشاركت في الهتاف خلال المسيرة.

وأشادت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشجاعة بيلا حديد في استمرار دعمها لفلسطين رغم التهديدات التي تلقتها أسرتها وإمكانية أن تخسر عملها بسبب موقفها.

وجاء ذلك بعد أن كشفت تقارير صحفية تلقي أسرة بيلا حديد وشقيقتها جيجي حديد التهديدات عبر الهاتف والبريد الإلكتروني مما دفعهم إلى تغيير أرقام هواتفهم.

بيلا حديد تصر على دعم فلسطين رغم التهديد

ورغم ذلك لم تتخل بيلا حديد عن موقفها وأكدت على استمرار دعمها للقضية الفلسطينية حتى لو وصل الأمر إلى فقدان وظيفتها لحديثها عن قصف غزة.

وقالت بيلا حديد في فيديو سابق لها: "لست خائفة من فقدان وظيفتي كعارضة أزياء وسأواصل الحديث عن فلسطين"، وارتدت جاكيت يحمل خريطة فلسطين وصورة للصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة التي قُتلت برصاص قوات الاحتلال أثناء تغطية الأحداث في مارس الماضي.

يُذكر أن حساباً رسمياً تابع لإسرائيل علق على تدوينة جيجي حديد قائلاً:" هل كُنت نائمة في الأسبوع الماضي؟ أم أنه لا بأس أن تغضي الطرف عن ذبح الأطفال اليهود في منازلهم؟ لقد كان صمتك واضحاً جداً بشأن المكان الذي تقفين فيه" وتابع المنشور في نبرة تهديد واضحة: "نحن نراكِ"

وكانت جيجي حديد نشرت رسالة تضامن مع فلسطين قائلة: "أعلم أن كلماتي لن تكون كافية أبداً ولن تشفي الجروح العميقة للكثيرين، لكنني أصلي دائماً من أجل سلامة الأرواح البريئة".