القاهرة-مصر اليوم
لكل سلاح حدين.. والمقولة هذه تنطبق على تأثير السوشيال ميديا في حياة المشاهير، فرغم أنها قد تكون وسيلة لمتابعة أخبارهم ومعرفة كل ما يخصهم فضلا عن التواصل مع جمهورهم، إلا إنها في بعض الأحيان تنقلب ضدهم وتشعل الحرب عليهم خاصة إذا كان هناك قضية أو خلاف قيد الحديث عنهم، مثلما حدث مع المطربة بوسي، حاليا.
وفي الأيام الماضية اشتعلت خلافات بوسي مع والدها، بعدما خرج بتصريحات صادمة لجمهورها، زاعمًا بأن ابنته لا تسأل عنه أو تعتني به بعد أن وصل عمره لـ 77 عامًا. ووجه قطاع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة لـ"بوسي" لعدم التواصل مع والدها والاعتناء به، رغم تقدمه في السن، مطالبين إياها بالاقتداء بمحمد رمضان، الذي ما زال يتواصل مع عائلته ويعمل على بر الوالدين دومًا.
لكن كان هناك رأي مخالف لوالد بوسي، إذ أوضح مصدر مقرب منها أن ما يردده والدها محمد شعبان عار تماما من الصحة، وأن بوسي ساعدته كثيرا، مشيرا إلى أن علاقتهما متوترة للغاية منذ سنوات طويلة، وأنه لم يهتم بها مطلقا، ولم يشعرها في يوم بأنه والدها، وهي بالنسبة له عبارة عن "منجم فلوس"، ولم يظهر إلا بعد أن انقطع المال عنه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أول رد من الفنانة بوسي على والدها بعد ان اتهمها بإهماله ورفض علاجه