بيروت - ميشال حداد
فقدت فنانة لبنانية معروفة هاتفها المحمول في منزلها، وراحت تبحث عنه هنا وهناك حتى تبين لها أن صديقها المراهق، الذي يزورها باستمرار، سرقه وفي داخله مجموعة من الصور الخاصة التي يمكن أن تسبب لها فضيحة كبيرة, فحاولت الاتصال به أكثر من مرة لكنه تجاهلها، وهنا كان لا بد من التصرف السريع قبل أن يتمكن من الدخول إلى الجوال عبر إلغاء كلمة السر.
واتصلت المطربة بعدد من المرافقين الذين يعملون لديها وطلبت منهم القبض على ذلك الفتى وإحضاره بالقوة إلى بيتها، وبعد ساعتين من جولة المرافقين، عثروا على الشاب ونال نصيبه من الضرب والركل، ونُقله إلى منزل الفنانة وهناك اعترف بأنه كان يريد ابتزازها بمبلغ 40 ألف دولار مقابل عدم نشر تلك اللقطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطردت الفنانة الشاب وهددته أنه إذا حاول الاقتراب منها من جديد سيدفع ثمن تلك الخطوة غاليًا.