بيروت - مصر اليوم
تحدثت الفنانة سيرين عبد النور، عن الكثير من أسرار حياتها الخاصة، والتي كان آخرها تفاصيل وفاة والدها وإصابتها بمرض السرطان، فضلاً عن سر استمرار زواجها على مدار 15 عاماً، وأكدت على رفضها أن تفتح صفحة جديدة مع من تسببوا لها في الأذى يوماً ما.
سيرين عبد النور تروي تفاصيل وفاة والدتها ومرضها
وأوضحت سيرين عبد النور، خلال برنامج "عندي سؤال"، مع الإعلامي محمد قيس أنها مرت بالكثير من التفاصيل المؤلمة والقاسية بعد رحيل والدتها قبل ما يقرب من 10 أشهر، وذلك على إثر معاناتها من الإصابة بمرض السرطان.
وأشارت إلى أن الأمر بدأ بشكوى من والدتها بوجع في كتفها، وبعد شهرين استمر الوجع، وبعد الفحوصات اكتشفت إصابتها بالتهاب قوي في الدم، ثم اكتشفوا الإصابة بالسرطان من الدرجة الرابعة.
ولم تتمالك سيرين عبد النور دموعها خلال الحديث عن تلقيها خبر مرض والدتها، مشيرة إلى أنها وفاتها زادت من الحزن في حياتها، وضخمت الألم في روحها: "كان كتير صعب".
وأكدت أنها منذ أول لحظة شعرت بأنها تودع والدتها، ولكنها قررت أن تكون قوية أمامها والتركيز على دعمها نفسياً خلال رحلة العلاج التي خاضتها وطلبت منها ألا تحزن، وأنها ستكون أفضل.
وتذكرت سيرين عبد النور الحديث الأخير بينها وبين والدتها، مشيرة إلى أنها قالت لها: "ما تخافي عليا، أنا العذراء ما راح تتركني، ووين ما راح كون أنا هكون معك"، موضحة أنها الخبر الأكثر حزناً لها كان خبر وفاة والدتها، وتركتها ليلاً في المستشفى بعد أن نامت، ولكن بمجرد وصولها إلى المنزل وجدت زوجها في حالة شديدة من الحزن.
وأوضحت أنها كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها زوجها بهذا الشكل، وعلمت على الفور، لكنها كانت تريد أن تتأكد لذا سألته: "ِشو راحت"، مشيرة إلى أنها شعرت بخروج روحها من جسدها في هذا الوقت خاصة مع صرختها "يا ماما".
وروت تفاصيل تلك الليلة التي قضتها في حزن لا يمكن وصفه، لكنها كانت تريد أن تكون قوية من أجل تلقي واجب العزاء، مشددة إلى أن الحزن بيداوي نفسه عبر الوقت، بالإضافة إلى وجود أولادها بجانبها.
وروت سيرين عبد النور بعض تفاصيل طفولتها، مشيرة إلى أن الكثير من التفاصيل أثرت على طفولتها، وتركت لها عدم اطمئنان بمعظم الأوقات، خاصة أنها مرت بتجربة طلاق والدها ووالدتها والحرب خلال هذه الفترة.
وأوضحت أن صورة طفولتها ستكون سعيدة وحزينة معاً، على الرغم من كونها كانت "دلوعة" والدها، مشيرة إلى أنه بعد انفصال والدها ووالدتها أخذ شقيقها الأولاد، وانتقل إلى العيش في أمريكا، مؤكدة أنها لم تستطع أن تودعه وخرجت من المنزل خلال هذه الساعات.
زواج سيرين عبد النور
وتحدثت سيرين عبد النور عن قصة حبها وزواجها الذي استمر لمدة 15 عاماً، مشيرة إلى أنها كانت مترددة، وتشعر بالخوف من اتخاذ قرار الزواج، وقررت تأجيل زواجها مرتين، إلا أنه في المرة الثالثة أصر زوجها على الأمر.
وأشادت بزوجها وصفاته، مؤكدة أنه رجل حقيقي وإنسان مثقف ومهذب وشريك لها في كل شيء، ويخاف عليها مثل والدها، ويقدم لها الدعم كشقيقها.
ووصفت سيرين عبد النور علاقتها بفريد زوجها بعلاقة "توم وجيري" الكارتون الشهير، مؤكدة أنها لا تتردد في الإفصاح عن مخاوفها له بشأن علاقتهما.
أما عن أولادها، أوضحت سيرين عبد النور أنها ترى تاليا نقطة قوة بالنسبة لها، أما ابنها كريستيانو، فهو يمثل الحنان، مشيرة إلى أنها شعرت بالخوف الشديد عندما علمت بحملها بابنتها، قائلة: "المسؤولية بتخوف، وكنت صغيرة هذا الوقت".
وأشارت إلى أنه بعد إنجابها طفلتها، حملت مرتين وتعرضت للإجهاض، وكان مرة منهم في تركيا بعيداً عن أسرتها، وشعرت بالانتصار بولادة طفلها كريستيانو.
وأبدت الفنانة اللبنانية خوفها من أن يكون أولادها بعيداً عنها، قائلة: "أكثر شي بخاف منه هو أنه يضطرون يسافروا ويبعدوا عني".
وتطرقت سيرين عبد النور للحديث عن علاقتها بالفنانين السوريين، مؤكدة أنها تتلمذت على يد أهم مخرجيهم، خاصة أن المنتج الراحل أديب خير هو من تولاها فنياً، وأصر على أن تعمل معه في مسلسل "روبي"، على الرغم من كونها اعتذرت عنه في البداية بسبب ظروف حملها، لكنه قرر انتظارها حتى الإنجاب.
وأوضحت أنها بدأت التصوير بعد 40 يوماً من الولادة، وهو ما جعلها تشعر بالخجل من نفسها بسبب الأمومة، لذا قررت الابتعاد عن التمثيل فترة والاهتمام بابنتها، ورفضت الكثير من العروض التي تلقتها.
سيرين عبد النور تصف النجومية بالمزيفة
اعترفت سيرين عبد النور أنها أصيبت بالغرور في بداية حياتها بعد نجاحها المتكرر، لكنها دفعت الثمن لاحقاً، لأنها رفضت الكثير من الفرص الهامة، وكانت تطلب رفع أجرها وهو ما تسبب في تهميشها لفترة.
ولفتت إلى أنها سمعت خلال هذه الفترة انتقادات قاسية من النقاد، متابعة: "وانهزت ثقتي بحالي وبكيت من الجرح والأذى والظلم"، مشيرة إلى أنها ترى النجومية اليوم مزيفة وغير حقيقة، ويمكن شراؤها بالمال، مؤكدة أنها ترفض هذا الأمر لذا وصفها البعض بالبخيلة.
وتحدثت سيرين عبد النور عن مشروعها بطرح علامة الملابس التجارية الخاصة بها، وهي الفكرة التي اضطرت لتأجيلها بسبب خسارة أموالها في البنوك اللبنانية، مشددة على أنها تصالحت مع فكرة فقدان النجومية في أي لحظة.
وعن إمكانية التعاون مع شركة أيغل فيلمز، أو شركة الصباح مجدداً، أكدت أنها لا يمكنها أن تعطي إجابة؛ لأنها لا تعرف الجواب، مشددة على حبها الشديد للمنتج جمال السنان، ووصفته بالشخص المحب والمعطاء.
وأنهت سيرين عبد النور حديثها برفض التصالح وفتح صفحة بيضاء مع كل من سبب لها الأذى أو الإساءة؛ لأنها ترفض تكرار أخطائها من جديد.
قد يهمك أيضــــاً: