بعد أسبوع و أكثر من الانتظار لمعرفة مصير الممثلة الإباحية الأميركية من أصول لبنانية ميا خليفة و التي قيل أنها دخلت الى الكويت بطلب من أشخاص أرسلوا لها طلبات عبر الانترنت ومقابل مبالغ مالية كبيرة، و أن الشرطة الكويتية اعتقلتها في مكان إقامتها و هي في وضعية مشينة و تم نقلها الى إحد السجون.

 كشفت معلومات خاصة لـ " مصر اليوم " أن تلك الفتاة لم تدخل إلى الأراضي الكويتية أصلًا و لو أرادت ذلك فإن الأمر ليس سهلًا على الاطلاق خصوصًا أن اسمها معروف جدًا و كذلك طبيعة عملها و من البديهي أن يتم منعها منذ دخولها الى حرم المطار و ليس حيث تباشر الفاحشة .

وفي المقابل أوضحت المصادر أن هناك جهة تدير أعمال ميا و العشرات من ممثلات الأفلام الإباحية و هي نادرًا ما تلبي طلبات لإرسال فتياتها الى الدول العربية بالتحديد فيما تفيد نفس المعلومات أن خليفة في الولايات المتحدة الأميركية و تستعد لتصوير أحدث أفلامها الإباحية ولا صحة لموضوع طلبها على الانترنت لان من يديرها يدرك أنها تثير الجدل في الوطن العربي و ليس من المعقول أن يتم ارسالها الى الخارج عقب محادثة على مواقع التواصل الاجتماعي .

ميا خليفة وهو اسم فني، ولدت باسم ميا كاليستا "من مواليد 10 فبراير 1993" هي ممثلة إباحية أميركية-لبنانية كانت تسكن في لبنان وفي عام 2000 انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة حيث سكنت في مقاطعة مونتغومري في ولاية ماريلاند، ثمّ تركت عائلتها وانتسبت إلى جامعة تكساس في إل باسو حيث تخرجت بدرجة بكالوريوس في التاريخ.

وكانت ميا تعمل في مطعم للوجبات السريعة المحلية وهناك تعرّفت على شخص أميركي تزوجت منه، متّخذة اسمًا جديدًا لها.

 وتشير المصادر إلى أنّها تزوجت أميركيًا عن عمر 18 عامًا للحصول على الجنسية الأميركية، وهو من ساعدها على العمل في تمثيل الأفلام الإباحية، كما أعلنت صحيفة واشنطن بوست انفصالها عن زوجها، واتخاذ مدير أعمالها عشيقًا لها.

 وذكرت خليفة أكثر من مرة  أنها تكره اللبنانيين والعرب وتقول أن العرب أكثر الناس غرابة في الشرق، ولم أعد أحبّ الإقامة في لبنان، وكتبت بتاريخ 16 يناير 2015 بأنه أمرٌ عاديّ أن تظهر في أفلام إباحية ومرتدية اللباس الإسلامي التقليدي للإناث والحجاب، مبرّرة ذلك بأنه لا ينبغي اعتبار هذا التصرّف مهينًا للإسلام، كما أنّ أفلام هوليوود تصوّر المسلمين بطريقة سلبيّة ومسيئة لهم أكثر ممّا يدعي البعض بأّنّها تفعل.

 وفي مقابلة لها مع البي بي سي ذكرت أنّه على الرغم من أن أسرتها كاثوليكية، الاّ أنها لم تعد تمارس  الطقوس الدينية الكاثوليكية.

وحصلت على لقب نجمة الأفلام الإباحية الأولى في أميركا، وهي أول عربية يبرز اسمها في مواقع إباحية، وتباهيها بانتزاع اللقب من ليزا آن، عقب تقاعدها، وحلَّت الأميركية من أصل لبناني ميا خليفة في المركز الأول في الموقع الجنسي بورن هاب مما أثار موجة انتقاد عارمة في الشارع اللبناني والعربي وقد ردت ميا المقيمة في ميامي فلوريدا بنشر صورة لها على إنستغرام وعلى يدها اليسرى عبارة "كلنا للوطن للعلى للعلم" كما غرّدت على تويتر قائلة "هل أنا المشكلة الوحيدة التي يجب على الشرق الأوسط القلق بشأنها؟ ماذا عن انتخاب رئيس للجمهورية أو احتواء داعش"