القاهرة - مصر اليوم
قال الفنان محمود حميدة إنه سعيد بالتكريمات التي حصل عليها في الفترة الأخيرة؛ فهي تؤكد أن لديه مسيرة فنية طويلة، كما تحدث عن إصرار رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان حسين فهمي، على تقديم المهرجان بأفضل صورة رغم فقده لشقيقه الفنان مصطفى فهمي، مؤكدًا أنه دائمًا ما يخفي أحزانه عن الآخرين.
وحرص «حميدة»، في لقاء مع «بصراحة» اللبناني، على توجيه رسالة للمخرج يسري نصرالله بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي، وقال إن «نصر الله»، يمتلك تاريخًا كبيرًا ولديه أسلوب فريد من نوعه وتمنى له الصحة والعمر المديد وأن يقدم أفلامًا رائعة دائمًا.
كما وصف «حميدة»، الفنان أحمد عز، الذي تم تكريمه في المهرجان أيضًا، بأنه نجم كبير وهنأه على التكريم، مشيرًا إلى أن كلمة «عز»، في التكريم لطيفة جدًّا وتعبر عن تواضع كبير، لافتًا إلى أنه نجم كبير وإنسان جميل ومتواضع ويستحق التكريم.
وردًّا على سؤال، عن تأجيل فيلم «الملحد»، أكثر من مرة، قال «حميدة» إن آخر ما تردد على مسامعه، أن الفيلم لم يعرض، لكنه لا يعرف ما السبب، مشيرا إلى أن منتج الفيلم أحمد السبكي، حصل على تصريح عرض الفيلم منذ يناير الماضي، لكنه شخصيًّا لا يعرف أسباب منع عرض الفيلم.
وعن ميول حفيده محمود حميدة جونيور، الفنية، قال إن حفيده بات يساعده وبالتأكيد لديه ميول فنية، ورد مازحًا: «معرفش طالع لمين».
وردًّا على سؤال حول رأيه بإصرار رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان حسين فهمي، على تقديم المهرجان بأجمل صورة رغم فقدانه لشقيقه الممثل مصطفى فهمي، قبل موعد حفل افتتاح المهرجان بوقت قصير، إضافة إلى دعمه لفلسطين وتصدره الترند بسبب دبوس فلسطين، الذي ارتداه جميع رواد المهرجان، قال "حميدة"، إن حسين فهمي قيمة كبيرة جدًّا وهنأه على نجاح افتتاح المهرجان، قائلًا إن موقفه المعلن من فلسطين يشرف مصر، داعيًا الله أن يعطيه الصحة والعافية، مشيرًا إلى أنه صاحب قدرة كبيرة على إخفاء أحزانه عن عيون الآخرين.
أما عن الأعمال التي سيشارك فيها في رمضان 2025، قال حميدة مازحا: «أنا نفسي آكل كنافة في رمضان».
أما بالنسبة لأسباب قلة الأفلام المصرية المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام، أكد «حميدة»، أن ظروف صناعة السينما، ليست جيدة، لذلك قدرتها على إنتاج أفلام كبيرة ضعيفة، ولم تعد كالسابق والبنية الأساسية لتنفيذ فيلم كبير لم تعد موجودة، بل صعبة جدًّا، وبات الفيلم الكبير يحتاج حاليًّا من سبعة إلى ثمانية أشهر لتنفيذه، في حين كان يصاغ سابقًا بين أربعة أو ستة أسابيع، مشيرًا إلى أنه شارك مؤخرًا في فيلم استمر تصويره سنتين، وهذا يعني أن صناعة السينما تعاني خللًا كبيرًا، ونحن دون أن ننتبه لذلك، نتعامل معها على أنها صياغة استهلاكية بسيطة تشبه «السندويش».
قد يهمك أيضــــاً: