تذكر الفنان جميل راتب، بعض الذكريات التي جمعته بالفنان الراحل أحمد زكي، قائلًا إنه لم تجمعه أي مشاهد مع أحمد زكي في فيلم "شفيقة ومتولي"، ولكن كان لهما موقفًا آخر تعرضا له سويًا، مضيفًا خلال حلوله ضيفًا في برنامج "فحص شامل" من تقديم راغدة شلهوب، ويذاع عبر قناة "الحياة"، أنه كان صديق للشاعر صلاح جاهين، ورشحه صلاح لفيلم ما.

وتابع راتب، كان الفيلم سيكون من بطولته مع أحمد زكي، وبالفعل وقعا العقود مع الشركة المنتجة وتم التحضير للدور، وفجأة قالت الشركة المنتجة إن جميل وأحمد زكي لا يتحملا أن يكونا بطلان للفيلم، وتم فسخ التعاقد معهما، وقدم الدور بدلًا منهما نور الشريف وكمال الشناوي، موضحًا أن بسبب هذا الأمر حاول زكي الانتحار، فهو كان في بداياته ويبحث عن الفرصة التي تضع اسمه في الصفوف الأولى.

وتطرق راتب، للحديث عن علاقته بالفنان عادل إمام والفنان محمد صبحي، قائلًا "إن التعامل مع محمد صبحي أكثر راحة عن التعامل مع عادل إمام"، موضحًا أنه يرى نفسه هو الزعيم فلا يقترب أحد منه أثناء التصوير، أما محمد صبحي فالأمر معه مختلف، فهناك تفاهم بينه وبين الممثلن ونشعر أننا كالعائلة.

وحكى راتب أنه تحدث من قبل مع عادل إمام وفسر له لماذا يفضل العمل مع محمد صبحي، ومن ضمن الأسباب أن صبحي يقدم أعمالًا ذات مضمون اجتماعي، ووقتها رد عليه إمام بأنه أيضًا يقدم أعمالًا بها مضمون مثل مسرحيته "الواد سيد الشغال"، ولكن جميل راتب لا يرى الأمر نفسه.