القاهرة - مصر اليوم
سردت الفنانة مها أحمد، وزوجها الفنان مجدي كامل، تفاصيل المعاناة التي يعانيان وأسرتهما منها طيلة الأشهر الماضية، ومنها غرق منزلهما بالأثاث بالكامل، فضلًا عن تعرضهما لبعض الحوادث، وإصابة نجلهما عادل بمرض مفاجئ لا يعرفان أسبابه، بخلاف ابنهما أحمد الذي يعد من ذوي الهمم.
وقالت مها أحمد، في تصريحات تليفزيونية لبرنامج "التاسعة" مع المذيع وائل الإبراشي، إنها فوجئت بقيام نجلها عادل، بكتابة منشور عبر حسابه بـ"إنستجرام" يتحدث فيه عن الكوارث التي ألّمت بالأسرة خلال الفترة الماضية، بخلاف حديثه عن الموت، مشيرة إلى أنه كان يعيش قصة حب لكنها لم تُكتمل، فضلًا عن وفاة صديقه اليوتيوبر مصطفى حفناوي، وغرق منزلهم دون سبب معروف، وتعرضهم لحادث غرق بالساحل، "حياتنا اتقلبت 180 درجة".
وأضافت مها أحمد، إنها أُصيبت بالتهاب رئوي حاد، وليس فيروس كورونا، وبالتالي خوفًا على ابنها أحمد من "ذوى الاحتياجات الخاصة" لم تتعامل معه عن قرب منذ فترة طويلة بسبب ضعف مناعته، لافتة إلى أن الوحيد الذي يقترب منه هو زوجها مجدي كامل مع اتخاذه كافة الاحتياطات اللازمة عند التعامل معه.
وفيما يخص ابنها "عادل" البالغ 23 عامًا، والذي يلعب خماسي في نادي المقاصة، قالت مها أحمد "باكية"، إنه شخصية رياضية من الأساس، ولكن شعر بالمرض بشكل مفاجئ، "بيرتعش ومش قادر يقف على رجليه"، وفوجئت بكتابته لمنشور يسرد فيه المعاناة "اللي عشناها"، متابعة: "آمنت إن في حاجة اسمها حسد وعين، محرومة من القيام بحضن ابني خوفًا من التقاط فيروس، بسمع صوتي من على باب الغرفة عشان يعرف إني موجودة، مش عارفة بيحسدونا على إيه، الحمدلله على كل شيء، الخبطات في حياتنا جامدة أوي".
وقال الفنان مجدي كامل، لبرنامج "التاسعة"، إن أسرته "محسودة" حتى على نجلهم أحمد من ذوي الاحتياجات الخاصة، "عين جامدة جاية في بيتي وولادي"، ناصحًا نجله بعدم التشاؤم والحديث عن الموت، وعليه التفاؤل بالحياة.
وكان عادل مجدي كامل، نجل مها أحمد، قد كتب قائلًا: "أنا بكتب الكلام ده وأنا ايدي بتترعش، وفعلًا تعبان، ومش قادر، ومش عارف أنا عندي إيه، ومش عارف أتكلم مع حد علشان مش عايز أخلي حد يشيل همي".
وتابع: "بس هكتب الكلام اللي عايز أكتبه ده علشان أنا مش عارف اللي جاي إيه ولا هيحصل إيه، أنا حياتي بايظة بقالها 4 شهور من يوم 15 يونيو لحد النهاردة 15 أكتوبر، الأربع شهور دول أوحش أربع شهور عدوا عليا في حياتي من يوم ما جيت الدنيا، علشان حصلي فيهم حاجات وجعتني وتعبتني وأثرّت على نفسيتي".
واستطرد "أولهم كان أول حب في حياتي عاش لمدة سنة ونصف، وكان نهايته يوم 15 يونيو، بعدها كان وفاة حفناوي صاحبي وأخويا، يمكن مكناش قريبين من بعض بس مجرد مبنتكلم مع بعض أو بنشوف بعض بيبقي أكننا نعرف بعض من الحضانة، وكان فيه ذكريات حلوة أووي لينا مع بعض، بعدها أمي كانت هتموت في حادثة عربية، والحمد الله ربنا سترها وعدت على خير، بعدها البيت بتاعنا لما غرق كله ولحد دلوقتي منعرفش غرق إزاي ولا إيه اللي حصل، بس الحمد الله على كل شييء ولحد دلوقتي البيت لسه بايظ".
وتابع: "وآخرهم بقى وده لسه من 3 أيام، إني تعبت جدًا فجأة وتعبت تعب مش عادي، ومش عارف أنا عندي إيه، ولا الدكاترة عارفين عندي إيه، خدت جميع الأدوية وحقن وبنام كويس وباكل كويس وبعمل كل حاجة وبرضه مفيش أي تحسن".
وأضاف قائلًا: "بكتب الكلام ده دلوقتي، ومش حابب كده خالص، ولا كنت عايز أعمل كده بس عملت كده، وكتبت كده، وهنزله علشان أنا بجد خايف من اللي جاي، ومش عارف إيه اللي ممكن يحصل، فعلشان لو حصل حاجة أكون كتبت كل اللي جوايا وأكون ارتحت إني عملت كده".
وتابع: "وعلشان برضه تكونوا عارفين إن الضحك والهزار والخروج والاستوريز مش دي الحياة الحقيقية، الحياة الحقيقية هى اللي أنا حكيتها دلوقتي، محدش يعرف إنت حياتك عاملة إزاي ولا إيه اللي بيحصل فيها، ولا جواك ايه، كله شايفك في صور وفيديوهات مش حقيقية".
واختتم كلامه قائلًا "المهم ربنا يستر في اللي جاي، ويعدي علي خير إن شاء الله علشان المرة دي، أنا بجد حاسس بالموت، فلو عدت علي خير حياة الواحد هتتغير تماماً في كل حاجة حتة في الصور و الفيديوهات، آسف إني طولت عليكوا، يارب إنت الشافي المعافي".
قد يهمك ايضا