بيروت-مصر اليوم
قال رامي هندي، عضو فريق الدفاع عن قتيل فيلا نانسي عجرم، إن التقرير الجديد لتشريح الجثة، يكشف مفاجآت جديدة.وبحسب موقع الإمارات اليوم، قال"هندي" إن التقرير الجديد يشير إلى وجود عدد من الرصاصات التي لم يذكر شيء عنها بالتحقيق الأول؛ حيث تم إخراج 5 رصاصات من جسد القتيل محمد الموسى.وأوضح أن الرصاصات الخمس لم يتم الإفصاح عنها سابقا، إضافة إلى طلقة سادسة في الرأس، وفسر ذلك قائلا: هذا يعني أن "الموسى" قتل بطلقة من الخلف في الرأس، وهو ما لم يذكره الطب الشرعي الأول.
وأضاف: هذا بالإضافة لاكتشاف رصاصة مفككة. وفسر هذا قائلا: "أي أنه كان هناك نوعان من السلاح".وقال"هندي": "ما جاء في التقرير الأول لن يمر دون محاسبة؛ حيث تم التأكد من وجود رصاصات في جسد المغدور، مصدرها أكثر من اتجاه، وهناك طلقات وشم، أي تم إطلاقها من مسافة قريبة وملاصقة للجسد، وتم تحويل الطلقات، لمعرفة هل هي من نفس المسدس أم من مسدسين مختلفين".
ونقل الموقع الإماراتي عن طبيب سوري يدعى "بهاء" شارك في التشريح الجديد للجثة، قوله إنه تم العثور على بقع زرقاء في الجسد، وبحسب الطبيب فإن البقع تعني أن "الشاب السوري ظل ملقى على بطنه لفترة تجاوزت الساعتين، بينما الصور وقت الحادث أظهرت الجثمان ملقى على جانبه".وبحسب "بهاء" فإن البقع الزرقاء تبدأ في الظهور على جسد الشخص المتوفى بعد توقف العلامات الحيوية، وهذا يعني أن هذه العلامات تظهر في الجهة المقابلة لمكان استلقاء الجثة، فإذا كانت ملقاة على الظهر ظهرت على البطن والعكس صحيح.
وأشار الطبيب السوري إلى أن العلامات الزرقاء تستغرق ساعتين أو ثلاثة من وقت الوفاة حتى تبدأ بالظهور، وفي حالة "الموسى" يقول الطبيبإنه ظل ملقا على بطنه لهذه المدة، وهو ما اعتبره "يدل على أن الصورة التي ظهر فيها القتيل وهو على جانبه الأيمن غير حقيقية، لأنه لو مات وكان ملقى على جانبه الأيمن لظهرت البقع على جانبه الأيسر".يذكر أن فيلا نانسي عجرم، تعرضت يوم 5 يناير الماضي، للاقتحام من قِبل "سارق- قتيل"،وأطلق زوجها فادي الهاشم النار عليه، وتم توقيف الأخير قبل أن يُخلي القضاء اللبناني سبيله.
وقد يهمك أيضًا: