القاهرة - مصر اليوم
بعد غياب دام لسنوات عادت دوللي شاهين إلى الأضواء مجددا، مع تجربتها الجديدة فى مسلسل «المماليك» التى اخترقت خلالها عالم ملئ بالأسرار والحكايات كخبيرة في علم الأبراج، تلك الشخصية التى استهوتها ولفتت انتباهها بدرجة كبيرة رغم مساحة الدور المخصص لها خلال العمل.. خلال السطور التالية تكشف دولى أسرار وحكايات رحلتها الجديدة مع «المماليك»، كما تلقى الضوء على المزيد من أعمالها ومشاريعها الفنية بالفترة المقبلة.
كيف كان استعدادك لتجربتك الجديدة مع «المماليك»؟
لكي يحدث التواصل بيني وبين الشخصية «خبيرة الأبراج» اطلعت على فيديوهات كثيرة لعلماء ومتخصصين في علم الأبراج، و كان هدفي معرفة أسلوبهم في الحديث ومظهرهم العام، بالإضافة لطريقة تعاملهم مع المؤمنين بهم. هذا الى جانب التعرف على بعض الأدوات والألعاب التى يعتمدون عليها فى عملهم كـ «أوراق التاروت»، وايضا تعمدت الظهور في هذا العمل بشكل مختلف غير معتادة عليه من حيث الملابس والمظهر العام.
وهل تؤمنين بعلم الابراج في حياتك الشخصية؟
لا أؤمن او اصدق في أشياء تطلع على المستقبل، كما انني لا اهتم بمعرفة حظك اليوم أو ما شابه ذلك، فلا أحد يعلم الغيب مهما بلغ علمه، ولكن على جانب اخر فكل برج له صفات سواء سلبية أو إيجابية يتسم بها صاحبه وتكون حقيقية بنسبة 99% تقريباً، كما أعتقد أن هذا يسهل التعاملات اليومية مع الشخصيات والتعرف على صفاتها من خلال أبراجها.
وكيف كان انطباعك الأول عن الشخصية «عالمة الأبراج»؟
تحمست لها كثيراً منذ أن حدثنى عنها المخرج حازم فودة، وأخبرنى بترشيحه لى لتقديمها، خاصة وأنها شخصية جديدة على تماما، ولم أجسدها من قبل, ذلك على الرغم من صغر مساحة الدور.
فكرة التواجد فى عمل بدور صغير كهذا لم تكن مقلقة بالنسبة لك؟
مساحة الدور لم تشغلنى، ولذلك بدأت التحضير للشخصية بشكل جيد، ومع الاهتمام بكل تفصيلة كبيرة كانت أو صغيرة فى أسلوب وأداء مثل هذه الشخصيات من العاملين بمجال الفلك والابراج، وذلك لاننى مؤمنة بأن الدور مهما كبر او صغر، لابد وان اقدمه على النحو الأفضل، فكنت مهتمة جدا بأن يشعر الجمهور بالشخصية وتأثيرها حتى وان قلت مشاهدها أو تواجدها فى العمل بشكل عام، من ناحية اخرى تجاربى فى الدراما بشكل عام مازالت قليلة اى انه ليس لدى ما اقلق عليه وأخشى خسارته من تقديم دور صغير كهذا.
ماذا عن تجربتك في فيلم «عيد جواز» .. و ما سبب تأخير عرضه من 2020 حتي الآن؟
التجربة كانت جيدة جداً، واستمتعت بمشاركتي في الفيلم، اجتماعي بسيط يناقش عدد من القضايا والمشكلات الزوجية، لذا أعتقد أنه سوف ينال اعجاب الجمهور، لأن ما يتناوله هى قضايا وامور حقيقة مستوحاة من مجتمعنا بشكل عام، أما عن سبب تأخير عرضه حتي الآن فليس لدي معلومات عن سبب ذلك، ودورى انتهى في العمل مع انتهاء تصوير آخر مشهد في الفيلم، ولكن أتمنى ان يعرض الفيلم قريباً لكي أري رد فعل الجمهور علي العمل.
ماذا عن سبب غيابك عن الساحة في السنوات الأخيرة؟
لا يوجد سبب واضح لعدم مشاركتي في أعمال خلال فترة ما في حياتي، الأمر بأكمله متعلق بفكرة العرض والطلب فبالتأكيد طلبت للمشاركة في أعمال عديدة، و لكن بعد أن انتهي من قراءة السيناريو لا أشعر بأن العمل يضيف لي نجاحا او خطوة إيجابية، حتي وإن كان دور بطولة، كما انني افضل ان أظهر خلال اعمال أعلم جيداً أنها ستضيف لي خطوات ناجحة، كمشاركتي في مسلسل «المماليك»، فلا ارحب بفكرة الظهور من أجل أن أكون متواجدة على الساحة.
هل معنى ذلك أن نظرتك في اختيار الأعمال اختلفت عن ذى قبل؟
لم تختلف إطلاقا، ولكن صناعة السينما والدراما اختلفت واختلف معها الوسط الفني وآليات العمل داخله، لذا اعتقد ان الفنان المدرك لطبيعة عمله وما طرأ عليه من متغيرات، لابد أن يقتنص الشخصية والدور الجيد الذى يقدمه دون الإلتفات لمعايير أو اشتراطات أخرى كمساحة الدور وغيره، وربما يكون دورا مساحته صغيرة او الظهور كضيف شرف افضل بكثير من البطولة الزائفة.
ألا تخشين أن يؤثر ذلك على فرص تواجدك؟
فكرة أن ينسى الجمهور فنان بسبب عدم ظهوره باستمرار في أعمال جديدة له، أصبحت غير موجودة في عصرنا الحالي، وهذا بسبب « السوشيال ميديا » التي سهلت على
الجمهور معرفة اخبار الفنانين، وأيضا بجانب المنصات الإلكترونية التي ساهمت في تواجد الأعمال باستمرار عليها سواء كانت جديدة أم لا ، اما عن الجانب الإيجابي، هو عندما أشارك في عمل ما بعد فترة غياب اتلقى رد فعل قوي من الجمهور على العمل.
ماذا عن جديدك الفترة المقبلة؟
حالياً اقوم بتصوير ثلاث أغاني على طريقة الفيديو كليب، منها الدراما و الرومانسي، بالإضافة إلى لون جديد لأول مرة اقوم بغنائه، ومن المفترض أن يتم طرحهم خلال الفترة القادمة.
وأخيرا.. كيف كان احتفالك بعيد الحب هذا العام؟
احتفلت به مؤخرا مع ابنتى نور، التى أصبحت تمثل لى كل معانى الحب فى هذه الدنيا، فهي «نور الدنيا» بالنسبة لي، ولا يوجد حب اصدق في حياتي اكثر من حبي لها، الانسان يمكن ان يحب في حياته عشرات المرات ولكن في النهاية هو حب زائل وليس دائم معه للأبد.
قد يهمك أيضأ :