القاهرة - مصر اليوم
أثارت الفنانة الكبيرة نهى العمروسي حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما وجهت رسالة إلى النائب العام تطلب فيه الإفراج عن «نازلي»، والمحبوسة على ذمة القضية المعروفة إعلاميًّا باسم «قضية الفيرمونت».
ووفقًا لما جاء في رسالة التظلم التي أرسلتها الفنانة نهى العمروسي إلى النائب العام، فقد استغاثت بالمستشار حمادة الصاوي النائب العام، حيث قالت: «أعذرني سيدي على ما سأبوح به في خطابي هذا ولا تعتبره تدخلا مني في تحقيقاتكم السارية فأنا أَجل وأحترم سيادتكم كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة».
وأضافت الفنانة نهى العمروسي في رسالتها للنائب العام: «أنا على ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية: 25 لسنة 2020 (قضية الفيرمونت) لإني أم محسورة القلب».
وتابعت الفنانة نهى العمروسي: «نازلي مصطفى كريم.. ابنتي الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية كانت موقنة أنها محمية من المجلس القومي للمرأة ومن النيابة العامة متمثلة في شخص سيادتكم، وقد ذكرت هذا بالفعل في مكالمة مسجلة من ضمن الدلائل المُقَدمة لسيادتكم والتي تثبت أنها ضحية، لقد كانت نازلي تضع ثقتها في الله أولا ثم في سيادتكم أن لن يمسها أي سوء بذهابها لكم فور استدعائها لتشهد بالحق كما أمرها الله مع أنها كانت مهددة من زوجها المتهم بنشر تلك الفيديوهات إذا نطقت بشهادتها لكنها فعلت وتوكلت على ربها».
واستطردت نهى في استغاثتها، أن ابنتها زُج بها في القضية، بتهم وصفتها بالكيدية والملفقة، ووجهت الاتهامات لزوج ابنتها، بينها التهديد والابتزاز، إذ لم تستسلم لأوامره.
وترجت نهى النائب العام، وطلبت منه أن يطلق سراح ابنتها، مع التشديد على التزام بابنتها بالمثول أمام النيابة في كل مرة يتم استدعاؤها فيها.
قد يهمك ايضا