باريس - أ ش أ
تقدمت الممثلة الفرنسية جولي جاييه التي تردد أنها ترتبط بعلاقة غرامية بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، اليوم الجمعة بشكوى قضائية "لتعريض حياة الآخرين للخطر" بسبب مضايقات تتعرض لها من قبل المصورين "الباباترتزى" الذين يلاحقونها منذ الكشف عن العلاقة المزعومة ، وقد فتح الإدعاء العام بباريس بموجب الشكوى تحقيقا فى هذا الشأن. كما يجري ممثلو الادعاء الفرنسيون تحقيقا آخر لتحديد ما إذا كانت مجلة "كلوزير" انتهكت خصوصية الممثلة جولي جاييه بالتقاط الصور لها ونشرها في مقال عن علاقتها بالرئيس فرانسوا أولاند ، وينظر مكتب المدعي العام في ضاحية نانتير بغربى باريس في شكوى جنائية تقدمت بها جاييه بسبب صورة التقطها مصورو الفضائح أثناء وجودها في سيارتها. كانت المجلة قد نشرت فى السابع عشر من يناير الماضى ، صورا للممثلة الفرنسية ، بعد أسبوع من الكشف عن وجود علاقة مزعومة بين الرئيس وجاييه ، ويعد التقاط صورة لشخص في مكان خاص دون موافقته جريمة يعاقب عليها بالسجن بفرنسا لمدة تصل إلى عام وغرامة قدرها 45 ألف يورو. كما أقامت جاييه التي تبلغ من العمر - 41 عاما - دعوى مدنية منفصلة ضد المجلة بسبب مجموعة الصور الأولى التي نشرتها في 10 يناير الماضى، حيث التقطت الصور أثناء وصولها إلى شقة تردد أنها تلتقي فيها مع أولاند. وتطالب جاييه بتعويض يبلغ 50 ألف يورو و4 آلاف يورو تكاليف قانونية في قضية انتهاك الخصوصية.