القاهرة - مصر اليوم
ثارت قضية من أطرف القضايا التي حدثت بين الفنانين في السينما المصرية، والتي كان طرفاها الفنانين عبدالحليم حافظ والفنان صلاح نظمي.
في برنامج "أوافق.. أمتنع" الإذاعي بمحطة الشرق الأوسط، سألت المذيعة الفنان عبدالحليم حافظ: "من هو الممثل ثقيل الظل بالنسبة لك؟"، فأجابها :" صلاح نظمي". من هنا انطلقت الأزمة بين الفنانين ووصلت إلى المحاكم.
في كتاب "وجوه لا تنسى" يقول الناقد محمود عبدالشكور، إن الفنان عبدالحليم حافظ أخبر أصدقاءه بأنه وصف "نظمي" بهذه الصفة، لأنه كره دوره في فيلم "بين الأطلال" ، الرجل الذي خطف "فاتن" من زوجها في الفيلم وسيتزوجها ويسافر، فتخيل "حليم" أن هذا ما حدث مع حبيبته الأولى في حياته.
شهادة حليم أدّت إلى إهمال المنتجين لصلاح نظمي وعدم التعاقد معه في أي من الأفلام، نظرًا لمدى تأثير رأي العندليب على الجمهور في ذلك الوقت.
تقدم "نظمي" باتهام ضد عبدالحليم حافظ يتهمه بالسب والقذف والتشهير، لكن محامي "حليم" شرح في ساحة المحكمة أمام القاضي، بأن التصريح يُقصد به براعة الفنان صلاح نظمي في أداء الأدوار التي توحي بثقل الظل وهو ما يعبر عن قدرته التمثيلية الكبيرة.
انتهت القضية إلى براءة الفنان عبدالحليم حافظ، وخرج الفنانان "حليم" و"نظمي" من ساحة المحكمة، وأصر الفنان عبدالحليم على إشراك الفنان صلاح نظمي في فيلم "أبي فوق الشجرة".
قد يهمك أيضا :
نجوم الفن يُهنّئون زعيم "الإفيهات" وصاحب "الحب الوحيد" بعيد ميلاده
قِصّة فقدان "مؤقّت" لصوت الموسيقار محمد الموجي بسبب عبدالحليم حافظ