كندة علوش وزوجها الفنان عمرو يوسف

تلقى كاتب صحافي، في الساعة الثالثة إلا عشر دقائق، صباح السبت، اتصالًا هاتفيًا من شخص عرَّف نفسه بأنه "الرائد حسام، رئيس مباحث دسوق"، وبعد الترحيب قال إنه لديه خبر هام، يتمثل في القبض على الفنانة كندة علوش وزوجها الفنان عمرو يوسف في كمين حدودي على الطريق المؤدي لكوبري دسوق الرحمانية، الذي يمر فوق النيل ويربط محافظتي البحيرة وكفرالشيخ، وبحوزتهما كمية من المواد المخدرة بغرض التعاطي.

وأبلغ محرر "المصري اليوم" الضابط أنه سيخبر زميله المسؤول عن أخبار محافظة كفرالشيخ ليكتب الخبر، فاعترض وقال إنه يريده أن يكتب الخبر، فرد عليه بأن هذه أدبيات العمل ولا يستطيع تجاوزها، قائلًا: "اتصلت بالزميل مجدي أبوالعينين، مدير مكتب "المصري اليوم" في كفرالشيخ، وبعد الاعتذار للاتصال في وقت غير مناسب وإيقاظه من النوم، قلت له: "اتصل بي شخص قال إنه رئيس مباحث دسوق وأخبرني بتوقيف الفنان عمرو يوسف وزوجته الفنانة كندة علوش وبحوزتهما مواد مخدرة"، وطلبت التحقق من الخبر لأني لا أعرف المتصل.

وأجابني مجدي أن رئيس مباحث دسوق شخص آخر، فقلت اتصل به، وعلى تحرج اتصل به، فأخبره بعدم صحة الأمر، وأن اسم الضابط المذكور ليس في المباحث منذ أعوام، فبحثت في برنامج "التروكولر" عن الاسم فوجدت أمامه كلمة محظور من إحدى شركات الاتصالات وأمام الرقم عبارة تم حظره من 35 شخصًا.

وبعد فترة فوجئت باتصال آخر من ذات الشخص يسألني ماذا فعلت في الخبر؟، قلت: أمليته لزميلي، فطلب مني هاتفه فأعطيته إياه، وبدأت أساله عن اللواء محمد عمار، مدير المباحث في كفرالشيخ، الذي أعرفه منذ أن كان مقدم شرطة ومسؤولًا عن مباحث قسم دمنهور في البحيرة قبل ثورة 25 يناير، إلا أن المتصل تطوع وأخبرني عن 6 من قيادات المباحث هناك، وزادت شكوكي لأنه يتطوع بالمعلومات لطمأنتي، وأخبرني أنه شقيق أحد عمداء الشرطة في البحيرة.

عدت للبحث عن اسم رئيس المباحث، المنتحل صفته، فوجدت أن الاسم المنتحل كان رئيس مباحث قسم آخر في 2012 وبرتبة رائد، ففكرت أنه لو كان بالفعل رئيس مباحث في عام 2012 لأصبحت رتبته الآن مقدم على الأقل، بعد ذلك، اتصل بي الزميل مجدي أبوالعينين وأخبرني أن رئيس مباحث دسوق الحقيقي أكد له عدم صحة الخبر.

وفي الصباح وجدت الشائعة منشورة في عدة مواقع، ولكن تم توقيف الفنانين في محافظة الجيزة، ووجدت عدة أخبار بالنفي من الفنانين ونقيب الممثلين.