القاهرة - مصر اليوم
كشفت المطربة أنغام لأول مرة السر وراء رفضها التام تركيب أنابيب حنجرية لمساعدتها على التنفس الصناعي بعد التخدير الكامل قبل الخضوع لجراحتها الأخيرة، مؤكدة أنها فقدت صوتها وهي بعمر الـ17 عاماً، وبعد الفحص الطبي اكتشفت أنها مصابة بحساسية تتسبب في تكوين حبيبات على الأحبال الصوتية، ولا زالت تخضع لعلاج دوري من هذا المرض.
توجهت الفنانة أنغام، بالشكر إلى كل محبيها وجمهورها على مشاعر الحب والدعوات التي صاحبت مرضها الفترة الماضية.
وأشارت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، إلى أنها عانت من مشكلة كبيرة فقدت على أثرها قدراتها الصوتية عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، وأن المرض تمثل في صورة ظهور حبيبات على الأحبال الصوتية، مشيرة إلى أنها تعاني من مرض حساسية الأحبال الصوتية، الأمر الذي استدعاها إلى التوجه بطلب إلى الطبيب المعالج؛ لتجنب تركيب الأنابيب الحنجرية، وإيجاد حل آخر، والذي تمثل في استخدام البنج النصفي أثناء العملية؛ الأمر الذي مثل ضغطاً إضافياً على الأطباء.
ونوهت إلى نجاح العملية بصورة كبيرة، مؤكدة أن المشكلة تمثلت في تبعات ما بعد العملية من حدوث التصاقات وانسداد في الأمعاء، متابعة: "دي كانت العلقة الكبيرة"، موضحة أنها مضاعفات محتمل حدوثها بنسبة كبيرة، وتحدث في نسبة 20% من الناس بعد التدخلات الجراحية.
وقالت الفنانة أنغام:" إن فترة مرضها أعطتها درساً كبيراً، وهي أن الصحة أهم نعمة يملكها الإنسان"، وأضافت: الصحة رزق كبير من ربنا، خصوصاً بعد العلقة الحلوة اللي اتعرضت ليها".
وأكدت أنغام أنها منذ خروجها من المستشفى، تخضع للمتابعة الصحية من قبل الأطباء يومياً، متوجهة بالشكر للأطباء المعالجين.
وذكرت أن المرض أظهر لها مدى حب الناس وأصحابها وأولادها وأهلها، متابعة: "عرفت قد إيه أنا غالية عندهم... وكنت متعلقة بدعواتهم لي". وهذا كان أجمل ما في التجربة رغم مشاعر الألم والحزن.
وأضافت أن التجربة أثبتت لها أن: "الدنيا صغيرة أوي أمام الصحة"، متمنية دوام الصحة إلى الشعب المصري، داعية بأن لا يرى شر في صحتهم الغالية".
وعن رجوعها لبرنامجها على شاشة دي إم سي أشارت إلى تصويرها عدداً كبيراً من الحلقات ما زالت قيد العرض، متابعة: "هناك حلقات جميلة جداً. وسوف تذاع قريباً"، لافتة إلى عودتها لإحياء الحفلات الفنية مرة أخرى مع نهاية الشهر الجاري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :