ميكايل شوماخر في مونزا

ذكرت صحيفة "بليك" السويسرية الاربعاء ان بطل الفورمولا واحد السابق الالماني ميكايل شوماخر كان بوعيه اثناء نقله الاثنين الماضي من غرونوبل (فرنسا) الى لوزان (سويسرا) بطريقة سرية، وانه فتح عينيه معظم الوقت.
وقد التقت الصحيفة مع شركة الاسعاف التي تولت عملية نقل شوماخر ومقرها في مدينة فيياج منطقة هو فاليه (كانتون فاليه) مقر السويسري جوزف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقد اكد المسؤول في الشركة ماتياس فولكن للصحيفة انه كلف بعملية النقل الاثنين رافضا في الوقت ذاته اعطاء مزيد من التفاصيل.
وقال "ان الشركة تلقت عقدا لاحضار مريض من غرونوبل من دون ان تعلم انه شوماخر، وذلك بسبب اعطاء اسم اخر".
وقد طلب من المسعفين ترك هواتفهم النقالة عندما رأوا وجه شوماخر الذي فقد الكثير من الوزن بعد 170 يوما في مستشفى غرونوبل حيث خضع لعمليتين جراحيتين في الرأس على اثر الحادث الذي تعرض له خلال ممارسته رياضة التزلج في كانون الاول/ديسمبر في ميريبل فرنسا، بحسب الصحيفة ذاتها.
ولم يتكلم شوماخر في هذه الرحلة التي بلغت مسافتها 200 كلم، لكنه تجاوب مع المسعفين من خلال حركات رأسه.
 ونقل شوماخر الى مركز فودوا الطبي الجامعي في لوزان بالقرب من مكان اقامته مع عائلته في غلاند على شواطىء بحيرة ليمان، حسب الاذاعة السويسرية.
وكان شوماخر (45 عاما) يرقد منذ تعرضه لحادث التزلج في جبال الالب الفرنسية في المستشفى حيث وضع في غيبوبة مصطنعة لتخفيف الضغط عن دماغه بسبب الاصابة الخطيرة التي تعرض لها بعدما ارتطم رأسه بصخرة بعد سقوطه خلال تزلجه خارج المسار، ثم بدأت عملية ايقاظه من الغيبوبة المصطنعة في 30 كانون الثاني/يناير الماضي.
وتحطمت الخوذة التي كان يرتديها سائق فيراري السابق الى نصفين قبل ان ينقل الى المستشفى بصورة عاجلة.
وكانت عائلة شوماخر اعلنت بشكل مفاجىء الاثنين خروج شوماخر من الغيبوبة ونقله الى مركز فودوا الطبي الجامعي في لوزان بالقرب من مكان اقامته مع عائلته في غلاند على شواطىء بحيرة ليمان.