استنكر المتحدث الإعلامي لقبائل بني هلال أشرف الهلالي  , إحالة 6 من رموز القبيلة للجنايات على خلفية أحداث أسوان , مؤكدًا أن هناك حالة من الاستياء والغضب سادت بين شباب وشيوخ القبيلة جراء هذا القرار, لأنهم اعتبروه إهانه شخصية لكل من ينتمي للقبيلة وتعمد من الجهات الأمنية لتصفيه حسابات أخرى.

وتساءل الهلالي , كيف يتم اتخاذ هذا القرار في حين أن هؤلاء هم من تم اختيارهم من قبل الجهات الأمنية والتنفيذية ليقودوا عمليه المصالحة وكانوا في حاله تردد شبه يومي على المحافظة وعلى مديرية الأمن لإتمام عملية المصالحة, مشيرًا إلى أن هؤلاء الأعضاء مشهود لهم بحسن السمعة والسعي دائما في لجان المصالحات سواء داخل القبيلة أو خارجها وإلا فكان من الأولى اختيار أشخاص غيرهم لقياده عمليه المصالحة.

 وطالب الهلالي المسؤولين, بتوقيف كل من يتلاعب بأمن هذا الوطن ويسعى لإدخاله في نفق جديد من الصراعات بين قبيلة تمتد في كل محافظات مصر ويقدر عددها بالملايين , وبين الجهات الأمنية التي تخطت كل القوانين والأعراف بوضع ستة من لجنه المصالحة التي تم اختيارها من قبل الجميع داخل قفص الاتهام , متسائلًا هل هذه هي المكافأة التي أعدتها الجهات الأمنية لشيوخ القبيلة لإصرارهم على إتمام عمليه المصالحة وتحملهم لكل الصعوبات التي واجهتهم من الشباب وبعض أولياء الدم.