الأقصر ـ مصر اليوم
وجه محمد بدر محافظ الأقصر بتزويد قرية أصفون بمركز إسنا جنوب المحافظة، ب4سيارات كسح إضافة إلى السيارتين الموجودتين بالقرية ليصبح الإجمالي بالقرية 6 سيارات لتضررها من ارتفاع منسوب المياه الجوفية أسفل المنازل لحين حل المشكلة جذريا عن طريق استكمال مشروع الصرف الصحي بقرى مركز اسنا.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية أجراها محافظ الأقصر، مساء أمس السبت، بقرية أصفون لمعاينة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية على الطبيعة، حيث التقى شباب القرية واستمع لمشكلاتهم، وتفقد عددا من المنازل المضارة بالقرية.
وأشار بدر إلى أن مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بدأت منذ ما قبل عام 1994 حينما تم إنشاء قناطر إسنا الجديدة التي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه خاصة في فصل الصيف وتأثر أكثر من قرية بمدينة إسنا بسبب منسوب المياه ..موضحا أن من أكثر القرى تضررا أصفون ، والقرايا ، والنمسة ، وباويل ، ونجع الشيخ فضيل، والعضايمة ، والمساوية ، و الدقيرة ، وعدد أخر من القرى .
وأكد المحافظ أنه يتم البحث عن حل دائم وجذري للقضاء على المشكلة نهائيا وعدم ظهورها مرة أخرى.. مؤكدا أنها لن تنتهي إلا باستكمال مشروعات الصرف الصحي بمدينة إسنا والتى توقفت أكثر من مرة لعدة سنوات إلى أن تم استئناف العمل به مرة اخرى بعد الحصول على تمويل له وبدأنا تشغيله وجاري العمل به .
وأشار إلى أن معظم المحطات متوقفة وبعد دفع العمل بالمشروع تم تشغيل عدد من المحطات منها المحطة رقم 6 والتي تعمل حاليا بكامل طاقتها ، وكذلك المحطة رقم 5 ، أما المحطة رقم 4 فتم تسليمها للمرحلة الإبتدائية تمهيدا للعمل بها قريبا ، والمحطة رقم 3 يجرى العمل بها وستنتهي آخر هذا العام ، والمحطة رقم 2 تنتهي في شهر إبريل المقبل ، أما المحطة رقم 1 فستنتهي في شهر يونيو من العام القادم .
وقال المحافظ إن الأولوية لإنهاء مشروعات الصرف الصحي بإسنا لأنها مكلفة وتم وضعها في الخطة العاجلة ...موضحا أن هناك دراسات مع وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي ومركز البحوث لإيجاد حلول غير تقليدية تصلح للتطبيق بخلاف محطات الصرف وتكلفتها العالية .
ولفت إلى أن هناك بعض التجارب بالمعالجة الكيميائية الناجحة في عدد من الدول وتطبيقها لايحتاج لأحواض أو غابات شجرية أو تكلفة باهظة ونعمل علي دراستها وتطبيقها في القرى والنجوع الصغيرة التي لا يوجد بها صرف صحي.