مؤتمر " الشباب والإصلاح الثقافي"

انطلقت في القاعة الكبرى لقصر ثقافة الأقصر، الإثنين، فعاليات مؤتمر "دور الشباب في الإصلاح الثقافي "مصر بشبابها أقوى" والذي تنظمه أمانة المؤتمرات ولجنة الشباب في المجلس الأعلى للثقافة، وذلك في خلال الفترة من 31 تموز/ يوليو وحتى 3 آب/ أغسطس 2017.

وحضر افتتاح فعاليات المؤتمر، كل من الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة حاتم ربيع، ورئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافي الباحث سعد فاروق، وعدد 250  شاب) وفتاة من المبدعين من مختلف محافظات مصر، من المرحلة العمرية من 17 وحتى 35 عامًا، بالإضافة إلى عدد من الرموز الفكرية والثقافية.

وافتتحت فعاليات جلسات المؤتمر بجلسة تحت عنوان المواجهة الثقافية لظاهرة العنف والتطرف، والتي أدارها أحمد سعيد جريو، حيث بدأ مقرر لجنة الشباب في المجلس الأعلى للثقافة أحمد بهاء الدين، الحديث قائلًا "إن أسباب العنف والتطرف سياسية واجتماعية واقتصادية، وأن الجيش والشرطة يحاربانه، ولكن هذا لا يكفي، وأنه على الرغم أن المواجهة الأمنية ضرورية وحاسمة، لكن الثقافة تساعد وتمنع الجريمة من بدايتها.

وقالت الدكتورة كريمة الحفناوي، في كلمتها، إن مؤتمرات الشباب شيء جميل لمد الجسور بين الدولة والشباب، لافتة إلى أن التقدم في دول العالم يكون بتنمية البشر تعليميًا وبدنيًا وصحيًا، وأن التنمية ليست فقط في المشاريع، ولكن بتنمية الثقافات لمواجهة العنف والتطرف، مشيرة إلى أن الشعب المصري العظيم الذي ترجع حضارته إلى ألآف السنين هو الذي علم العالم، ويجب أن تكون هنا شمس الثقافة في العالم، ولابد من خطة للمجلس الأعلى للثقافة وقصور الثقافة وهيئة الكتاب مع وزارة الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالي والإعلام، لتنمية قدرات الأطفال وإبداعاتهم لتكتمل منظومة الثقافة الحقيقية.

يذكر أن مواضيع المؤتمر تتضمن قضايا التواصل الثقافي بين الأجيال، المواجهة الثقافية لظاهرة العنف والتطرف، الفن كقوة ناعمة، الثقافة وتكنولوجيا الإعلام والاتصالات، دور الشباب في حماية التراث الوطني، كما يتم تنظيم عدد من ورش العمل للتدريب على التخطيط الثقافي وإدارة المشاريع الثقافية، ويتضمن المؤتمر تنظيم إحدى عشر مائدة مستديرة تناقش مواضيع متخصصة للموهوبين من المشاركين في مجالات: الموسيقى والغناء، الفنون الأدائية "المسرح والسينما والباليه"، الأدب، الفنون التشكيلية، التراث والآثار، التنوع الثقافي، الأخر في ثقافة الشباب.