مولد الشيخ عبدالمنعم خليل الضماني الجعفري

احتفل أتباع ومريدي الطريقة الرفاعية والطرق الصوفية في محافظة الأقصر، مساء أمس الخميس، بالليلية الختامية لمولد الشيخ عبدالمنعم خليل الضماني الجعفري، وذلك في مقر الساحة الرفاعية بنجع الضمان في قرية العديسات بحري، حيث أحيا فعاليات الليلة الختامية للمولد، الشيخ أمين الدشناوي الملقب بريحانة المداحين، وذلك في حضور السيد إدريس الشريف الإدريسي الحسني، وأسرة الشيخ عبدالمنعم خليل الضماني الجعفري.

وقدم الشيخ أمين الدشناوي، مجموعة من التواشيح الدينية والمدائح النبوية التي يشتهر بها، وذلك بحضور أتباع ومريدي الطريقة الرفاعية والطرق الصوفية، الذين تفاعلوا مع مدائح الشيخ أمين الدشناوي، حيث تمايل المئات منهم وهم يقفون في صفوف متوازية منضبطة، مرددين المدائح خلف الشيخ أمين الدشناوي.
 
كما تم تنظيم موكب صوفي، عصر أمس الخميس، طاف شوارع مدينة الطود، انطلاقا من أمام مقام الأمير حمد، وسط المدينة، يتقدمه المنشدين وقارعي الطبول وحملة الأعلام والرايات، حيث مر الموكب بالطريق الرئيسي لمدينة الطود إنتهاءً عند مقر الساحة الرفاعية بنجع الضمان في قرية العديسات بحري.
 
وكانت فعاليات الليلة الافتتاحية للمولد الذي استمر لمدة 3 أيام، قد انطلقت الثلاثاء الماضي، وذلك بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وكلمات وعظ وإرشاد ألقاها الشيخ فراج يعقوب، ومجموعة من التواشيح الدينية قدمها الشيخ محمد عبدالعظيم العطواني، ثم مجموعة من المدائح النبوية قدمها الشيخ قرشي البارودي في الليلة الثانية، مساء أول أمس الأربعاء.
 
يذكر أن الشيخ عبدالمنعم خليل الضماني الجعفري، ولد في 13 أغسطس عام 1932، في نجع الضمان بالعديسات بمحافظة الأقصر، وتم نسبه لنجع الضمان نسبة إلى جده السيد أحمد الضماني، والذي يصل نسبه الشريف إلى الإمام الحسين، وفي عام 1955 سكن الشيخ القاهرة بمنشية ناصر ثم قضى كل عمره بجوار سيدي على زين العابدين في القاهرة، كما كان دائم التواجد ببلاد الصعيد، حيث أسس الساحة الرفاعية بنجع الضمان والتي بها ضريحه الذي دفن فيه بعد انتقل إلى جوار ربه في 27 نوفمبر عام 2009.