صرح الدكتور أحمد أبو القاسم، أمين صندوق نقابة أطباء الأقصر، أن وفاة الطبيب، أحمد عبد اللطيف طبيب العناية المركزة، بمستشفى بنها التعليمى، جاء ليعلن وبشكل صادم أن وزارة الصحة المصرية هى وزارة للموت وليست للشفاء، مشيرا إلى أن وفاته ستكون شرارة لإضراب الأطباء فى يناير 2014، الذى سيأتى على الأخضر واليابس فى وزارة الصحة. وأوضح "أبو القاسم" فى تصريحاته، أن وفاة الطبيب المغفور له، جاءت بسبب إصابة بعدوى غير نمطية، مكتسبة من مريض كان "الفقيد" يحاول تركيب أنبوبة حنجرية له بالعناية المركزة؛ وفى خلال ساعات ووسط عدم اكتراث القائمين على الأمر فى وزارة الصحة لقى الطبيب حتفه، عن عمر يناهز 29 عاما ليترك زوجته وطفلته ذات الأشهر القليلة، يواجهون مستقبلا مظلما، يبخس الطبيب حقه فى معاش محترم، وتعويض مناسب عن إصابة العمل . وأضاف "أبو القاسم" أنها ليست المرة الأولى، التى يستشهد فيها طبيب بسبب عمله، مشيرا إلى أن بدل العدوى للطبيب، هو 19 جنيها فقط لا غير فى حين يصل بدل عدوى موظفى البنوك إلى 500 جنيه. كما طالب "أبو القاسم" وزيرة الصحة، التى تقاعست عن الاهتمام بأفراد الطاقم الطبى العاملين فى وزارتها، ورفضت كذلك حضور تشييع الجنازة - على حد قوله - بسرعة تقديم استقالتها حفاظا على ماء الوجه، كما طالب السلطات المختصة والقائمين على الأمر بسرعة التدخل لاحتساب المغفور له شهيدا من شهداء الواجب ومعاملته كشهداء الشرطة والقوات المسلحة، كما طالب "أبو القاسم" فى ختام تصريحاته، مجلس النقابة العامة للأطباء، بإطلاق اسمه على قاعة اجتماعات مجلس النقابة تأبينا له.