الأقصرـ سامح عبدالفتاح
عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، جلسة بحثية بعنوان "دور المؤسسات الثقافية في دعم الحرف" وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للقصور المتخصصة بعنوان "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب.. الدورة العربية" والذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع نقابة مصممي الفنون التطبيقية، في مدينة الأقصر، خلال الفترة من ٢١ حتى ٢٤ كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأشار الدكتور سامح شوقي في بحثه "دور المؤسسات الثقافية في دعم الحرف التراثية والبيئة.. مؤسسة عثمان أحمد عثمان الخيرية نموذجا"، إلى اختفاء صناعة الكليم في الإسماعيلية حتى قامت مؤسسة عثمان أحمد عثمان الخيرية بتبني إعادة التدريب عليها من خلال آخر حرفييها.
وفي بحثه تناول الدكتور أحمد صفي الدين في بحثه "استخدام الوسائل التكنولوجية المتقدمة في الحفاظ على الصناعات الخشبية التقليدية من الإندثار"، إلى استخدام التكنولوجيا في نقل خبرات أطباء القلب والعمليات الدقيقة عبر وسائط تكنولوجية وكيفية استخدام وسائط مشابهة للتدريب على الحرف الخشبية.
كما تناول الدكتور محمد محي الدين في بحثه "دور التكنولوجيا الحديثة في الترويج السياحي لمعالم الهوية الحرفية والتراثية المصرية"، قيام متحف الحضارة ومتاحف كبرى على مستوى العالم تطبع نسخ مصغرة وتصوير ثلاثي الأبعاد لما بها مما يساعد على الترويج لها، مشيرا إلى أن متاحف مصر يسهل التعامل معها بنفس التكنولوجيا للترويج السياحي لها.
كما طالب الدكتور مصطفى عبد الرحيم، في مداخلته خلال الجلسة، الدولة بأهمية السعي لتسجيل حقوق الملكية الفكرية للحرف والمأكولات المصرية حتى لا نجد أنفسنا ندفع لاستغلال حقوق الملكية الفكرية لتراثنا، كما أثنى على مقترح الدكتور أحمد صفي الدين الخاص بالحفاظ على الحرف والهوية التراثية.
كما أعقب فعاليات الجلسة البحثية، تقديم عرض ديفيلية للملابس العربية والمصرية شارك به مجموعة من المشاركين بالمؤتمر.