أكد محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين, أن المحافظة بصدد إعداد برامج لتنشيط الخطط الاستثمارية من خلال إقامة مشاريع تستهدف القضاء على مشاكل الشباب والإسكان والبطالة في المحافظة, وذلك بعد زيادة مساحتها في ترسيم المحافظات الجديدة لـ ١٠ أضعاف مساحتها السابقة.

 

وأوضح سعد الدين, أن المدينتين اللتين تم ضمهما إلى محافظة الأقصر، تعد مدينتان حيويتان, فمدينة مرسى علم تعد الركيز الإستراتيجي لنهضة تنموية في المحافظة التي تعد الأحدث بين محافظات مصر بما تحويه من كنوز  وثروات معدنية وحجرية, كما أنها ستسهم في إضافة نوعًا آخر من أنماط السياحة وهو السياحة الشاطئية إلى السياحة الثقافية التي تشتهر بها المحافظة, كما أن مدينه خزام ترتبط بالأقصر بعلاقات اجتماعية وتعدد الامتداد الطبيعي للمدينة من الشمال ناحية محافظة قنا.

وأكد, أن المحافظة ستعمل على ربط السياحة الثقافية والأثرية بالسياحة الشاطئية بعد أن أصبح للمحافظة شاطئ على البحر الأحمر بعد ضم  مدينة مرسي علم لها، مشيرًا إلى أنه سيتم أيضا بحث إمكانية استغلال الصحراء الشرقية وكنوزها من الثروة المعدنية والحجرية مع استثمار المساحات القابلة للزراعة باستغلال توافر المياه الجوفية، وخلق فرص عمل جديدة في العديد من المجالات من خلال إقامة المشاريع الاستثمارية وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على أرض المحافظة.

وفي نفس السياق , طالب محافظ الأقصر رؤساء المدن ومديري الأجهزة التنفيذية بضرورة وضع برامج زمنية يتم خلالها تحديد الأهداف لتحقيق التنمية المطلوبة.

وسادت حالة من الارتياح بين مواطني الأقصر عقب الإعلان عن هذه الزيادة  التي أسفرت عن ضم مدينة مرسى علم على ساحل البحر الأحمر ومدينة خزام لمحافظة الأقصر, حيث زادت مساحه المحافظة في الترسيم الحدودي لمحافظات مصر زيادة كبيرة تصل إلى 10 أضعاف مساحتها الحالية لتصبح 37 ألفا و523 ألف كم2 بدلا من 3 آلاف و263 كم2.