أدان ممثلو الأحزاب السياسية في محافظة الأقصر، الهجوم المتطرف، الذي استهدف مواقع عسكرية وشرطية، في شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد أكثر من 30 شخصًا، وإصابة العشرات من العسكريين والمدنيين، معربين عن بالغ إدانتهم لذلك العمل.

 

وأوضح سكرتير عام حزب الوفد والقيادي الوفدي في الأقصر عباس حزين، أن تلك الأفعال الإجرامية هي مجرد محاولات، للنيل من أمن الوطن واستقراره يمولها حاقدون وحاسدون لمصر العظيمة، التي تعلوهم شأنًا وقدرًا، مؤكدًا أن كل تلك المحاولات ستتحطم على صخرة الصمود المصرية التي لم ينجح أي باغىي في النيل منها.

 

وكشف أمين عام حزب مصر الثورة في الأقصر محمد متولى سلام، أنه يجب أن يقف الشعب المصري صفًا واحدًا لمواجهة المخربين، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين التي تمثل غطاءًا سياسيًا للعنف الذي يمارس في المجتمع المصري، والذين يظهر من بينهم يؤيد تلك الأعمال الإجرامية.

 

وأكد أمين عام حزب الشعب الجمهوري في الأقصر جمال عبدالصادق، أن التطرف أصبح أهم تحديات التي تعيق  تحقيق التنمية واحترام حقوق الإنسان في مصر، مطالبًا الدولة بالضرب بيد من حديد علي كل دعاة العنف.

 

وأشار أمين عام حزب الأحرار في الأقصر كريم نصر الدين، إلى أن القوات المسلحة والشرطة تقف في الخطوط الأمامية لمحاربة التطرف، وأنهم يضحون بأرواحهم فداءً لمصر، ومن أجل الحفاظ على سلامة الشعب والوطن، مطالبًا كافة فئات الشعب المصرى بتقديم كافة أنواع الدعم، لمساندة القوات المسلحة والشرطة، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.