استغاث  أهالي قرية مير في مركز القوصية بوزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم،  ومدير أمن اسيوط، يطالبونهما بسرعة التدخل لإنهاء الخصومات الثأرية في القرية والتي يرجع بعضها إلى عشرات السنين.
وذكر الأهالي في استغاثتهم: "نتقدم نحن أهالي قرية مير بشكوانا لسيادتكم لحماية أهالي القرية من بعض العائلات التي يوجد بينها خصومات ثأرية وتقوم بإطلاق النار بشكل عشوائي مما يتسبب في إثارة الفزع والرعب بين أبناء القرية كبار وصغار، كما لا نأمن على أنفسنا ولا أبنائنا ولا يستطيع بعضنا الذهاب إلى عمله أو دراسته أو لري حقله حتى".
وأضافوا: "وقد نتج عن ذلك سقوط قتلى أبرياء لا ذنب لهم غير أنهم تصادف مرورهم أثناء تبادل إطلاق النار، لذا نطلب من سيادتكم التدخل بشكل عاجل وسريع لإنهاء تلك الخصومات وإيقاف نزيف الدماء رحمة بأهالي القرية البسطاء الذين يريدون العيش في أمن وسلام".
تقدم عدد من شباب ورجال القرية بطلب للأجهزة الأمنية لعمل مسيرة سلمية بعنوان "كفاية دم" لحث الأهالي، ولاسيما المتخاصمين على نبذ الخلافات والخصومات والعيش في سلام وأمان إلا أنَّ الأجهزة الأمنية رفضت ذلك الطلب بدعوى أسباب أمنية.
كما دعى شباب القرية جميع الأهالي للانضمام لمبادرة "كفاية دم" والتوقيع عليها وأنهم سيبعثون بثلاث نسخ من الكشوف إلى وزير الداخلية وإلى محافظ أسيوط وإلى مدير أمن أسيوط.