جانب من تشييع جنازة الشهيد

شيع الآلاف من أهالي قرية الواسطى التابعة إلى مركز الفتح في محافظة أسيوط مساء الأحد جثمان المجند سعد أحمد سعد محمد والذي استشهد جراء هجوم إرهابي على كمين الصفا في محافظة شمال سيناء مساء السبت وذلك وسط جنازة عسكرية مهيبة.

تقدم الجنازة محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي و مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط اللواء عبد الباسط دنقل و مدير المباحث الجنائية اللواء أسعد الذكير و رئيس فرع الأمن العام اللواء أشرف رياض وضباط وقيادات مديرية أمن أسيوط.

 وقال محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي إن مثل هذه العمليات الدنيئة والجبانة لن تنال من جهود مصر في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه وأن الشعب المصري سيظل وراء قيادته الحكيمة لتحقيق الأمن في كافة ربوع الوطن وتقدم محافظ أسيوط بخالص التعازى لأسر الشهداء ورجال الشرطة في هذا الحادث الأليم متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد مدير أمن أسيوط اللواء عبد الباسط دنقل أن "ما يحدث من عمليات إرهابية جبانة فى سيناء يدعونا إلى حالة من حالات الاستنفار الوطني لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية دعاة الفكر الشيطانى المتطرف والقصاص لشهداء الواجب الذين سقطوا وهم يدافعون بشرف عن أرض مصر وأمنها في شمال سيناء".

فيما وصف رئيس فرع الأمن العام اللواء أشرف رياض الحادث بـ"الجبان" وقال إنه "عمل شيطاني لن يستطيع أن يوقف مسيرة مصر نحو التقدم والتنمية وتطهير البلاد من الإرهاب الغاشم والقضاء عليه ودحر جذوره".

وخرجت الجنازة من مسجد العباسي وسط القرية وشيع الشهيد إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة وسط بكاء زملائه وأفراد عائلته وجيرانه الذين رددوا الهتافات المنددة بالإرهاب و"لا اله الا الله الشهيد حبيب الله" خلال مراسم التشييع.

يذكر أن مسقط رأس المجند سعد أحمد سعد محمد 21 عام هو قرية الواسطي التابعة إلى مركز الفتح في محافظة أسيوط، وله 5 أشقاء و بنات وابن واحد.

وكان مجهولون استهدفوا كمين الصفا في الطريق الدائري في قسم ثالث مديرية أمن شمال سيناء بإطلاق قذيفة هاون راح ضحيتها 13 فرد شرطة ما بين ضباط ومجندين في قوة شرطة الكمين.