كشفت أجهزة الأمن في أسيوط غموض واقعة مقتل مستشار في محكمة الاستئناف، وتم ضبط مرتكبي الواقعة، وأفادت التحريات بأنها بقصد السرقة، وتمت إعادة المسروقات.

كان مستشار في محكمة استئناف أسيوط المستشار حسني هاشم، المقيم في مركز شرطة أبنوب، لقي حتفه متأثرًا بإصابته بعدة طعنات وجروح متفرقة في الجسم.

وتم من جمع المعلومات وتكثيف التحريات، وتوصلت فرق البحث إلى أن مرتكب الواقعة "هاني.ع"، 48 سنة، صاحب سوبر ماركت، مقيم في بندر أبنوب، بقصد سرقة المجني عليه.

وأوضحت التحريات أن المتهم أعد لذلك سلاحًا أبيض عبارة عن "سكين" وتوجه لمسكن المجني عليه بحجة توصيل بعض المستلزمات، وغافله وقام بطعنه، واستولى على مبلغ 60 ألف جنيه من دولاب ملابسه وفر هاربًا.

وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، قامت القوات الأمنية باستهداف المتهم، وتمكنت من ضبطه، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وقرر تخلصه من الأداة المستخدمة في الحادث، وكذلك ملابسه التي كان يرتديها وقت الحادث، بإلقائها في مياه النيل بمعاونة شقيقه "محمد".

وأضاف "أنهما قاما بالتصرف في جزء من المبلغ المستولي عليه، بشراء كمية من المشغولات الذهبية، تقدر قيمتها بمبلغ 20 ألف جنيه،و تمت إعادة 35 ألف جنيه، بينما أنفق باقي المبلغ على عملية جراحية قام بإجرائها عقب ارتكاب الواقعة، وتم ضبط المتهم الثاني، وبمواجهته اعترف بالواقعة.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وبالعرض على النيابة العامة، قررت حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.