رئيس جامعة أسيوط

أعلن حسن عبد الحميد، مدير مركز دراسات وبحوث تنمية جنوب الوادي بجامعة أسيوط، عن مناقشة عدد من الأبحاث والدراسات المهمة خلال اليوم الثاني للملتقى العلمي بالأقصر تحت عنوان "التكنولوجيا والمواد متناهية الصغر"، برعاية أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، وبمشاركة محمد بدر، محافظ الأقصر، وتوماس هينس، السكرتير العام المساعد لمؤسسة "الكسندر فون همبلدوت" الألمانية الداعمة للملتقى.

وتناول الدكتور جمال الدين فهمي، الأستاذ المساعد بقسم الكهرباء بكلية الهندسة بجامعة أسيوط، تكبير الاهتزازات الضئيلة في إشارة الفيديو للتطبيقات المختلفة، موضحًا كيفية توظيف أحدث طرق لتكبير الاهتزازات الضئيلة  للأجسام والجزيئات في إشارة الفيديو المسجلة. 

وأكد "فهمي"، إمكانية تحليل الإشارة بشكل متعامد ودقيق وكبير اهتزازات معينة مسبقاً من خلال مرشحات محددة ثم استعادة إشارة الفيديو ذات الاهتزازات المكبرة. 

وأشار إلى عرض اهتزازات الإنشاءات بالرياح، في مجال الهندسة الإنشائية، أما فى مجال العلوم الطبية فيتم تكبير حركتي نبض الإنسان وتنفس المعدة، كما تستخدم في تكبير اهتزازات الجزيئات في مجال الهندسة الكيميائية وهندسة النانو.

كما أوضح فريق بحثي من قسم الكيمياء بكلية العلوم بالجامعة، برئاسة عبدالعزيز أحمد، عميد الكلية، أنه بالنسبة لتحويل الكحول الميثيلى إلى ثنائي ميثيل الإيثير على حوافز الألومينا المحسنة النانومترية، أثبتت النتائج أن العوامل الحفازة التي تحتوي على 5% وزن من أكسيد التنجستن و1%  وزن من أكسيد الزركونيوم المحمصة عند o 053  تعطى أعلى تحويل حوالي 98% و90% ناتج من ثنائي ميثيل الإيثير بالتناوب.

وأشار فريق بحثي من قسم الفيزياء، إلى تحضيرهم أكسيد الزنك النانومترى المطعم بشوائب النحاس بطريقة الترسيب بالموجات فوق الصوتية عند درجة حرارة 30 مئوية، حيث تم دراسة تأثير إضافة شوائب النحاس على الخواص التركيبية والمورفولوجية وخواص الامتصاص والانبعاث الضوئي، وهو ما أظهر أن إدخال شوائب النحاس تلعب دورًا رئيسيًا فس التغيرات الحادثة المذكورة.
 
وتبين- على ضوء النتائج السابقة- أن المواد المتضمنة في الدراسة مناسبة للعديد من التطبيقات التكنولوجية، والتي قد تشمل أجهزة الإلكترونيات الضوئية.