أسيوط - مصر اليوم
نجح فريق مباحث قسم شرطة أول أسيوط في كشف غموض مقتل مسنة على يد ربة منزل بعد أن قامت بالتعدي عليها بقطعة خشبية وإسقاطها من أعلى سلم منزلها بمدينة أسيوط مما أدى إلى وفاتها.
كان اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من اللواء دكتور منتصر عويضة، مدير المباحث الجنائية، يفيد طلب النيابة العامة باستخراج جثة المتوفاة "ص. س. م"، 66 عاما، ربة منزل، بالمعاش ومقيمة دائرة القسم لإجراء الصفة التشريحية لها وتحديد ما بها من إصابات وكيفية حدوثها.
وأمرت النيابة العامة بإجراء تحريات إدارة البحث الجنائي عن الواقعة وظروفها وملابساتها ضبط وإحضار "أ. ك. ز"، ويستعلم من مديرية صحة غرب أسيوط "مكتب صحة رابع" عن اسم مفتش الصحة الذي أصدر تصريح الدفن الخاص بالمتوفاة "ص. س. م"، بتاريخ 8/1/2019م ويعرض على النيابة في جلسة عاجلة.
وتبين من خلال التحريات أنه في ذلك اليوم استدعي أهلية المتوفاة مفتش الصحة بالمنزل لتوقيع الكشف الطبي عليها وصرح المذكور بالدفن دون تحرير ثمة محاضر، وعقب ذلك قام أهلية المتوفاة كل من شقيقة المتوفاة "ث. س. م" مقيمة البلينا في سوهاج زوج المتوفاة "ك. ز. م"، نجار، وكريمتيه كل من "أ. ك. ز"، ربة منزل "ز. ك. م"، عاملة بمحل ملابس حريمي مقيمين دائرة القسم باتهام "أ. ك. ز"، نجل الثاني من سيدة أخرى، بالتسبب في الوفاة وذلك لخلافات أسرية.
وقامت مأمورية من القسم رفقة أعضاء النيابة العامة باستخراج الجثة وإجراء الصفة التشريحية للمتوفاة بمعرفة الطبيب الشرعي وتبين أنها توفيت إثر سقوطها من على سلم مرتفع وتم التعدي عليها.
وتنفيذا لقرار النيابة العامة أمر اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث والذي توصل إلى أن مرتكبة الواقعة "ع. ح. م"، 37 عاما، ربة منزل مقيمة شارع البندر دائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط قسم أول أسيوط من ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وذلك بسبب وجود تعاملات مالية بينها وبين المجني عليها واقتراضها من المجني عليها مبالغ مالية بأسلوب الربا وتوقيعها على عدة إيصالات أمانة وقيام المجني عليها بمطالبتها بسداد المبالغ وتهديدها بتلك الإيصالات فقامت المتهمة بالتوجه لمنزل المجني عليها؛ لتأجيل سداد تلك المبالغ فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى دفع المتهمة المجني عليها مما أدى إلى سقوطها من أعلى السلم الداخلي لمنزلها والتعدي عليها بقطعة خشبية وأحداث أصابتها حتى فارقت الحياة وفرت هاربة.
قد يهمك أيضاً :