اسيوط-مدحت عرابى
زار نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور محمد عبد اللطيف مستشفى صحة المرأة في مستشفيات أسيوط الجامعية، وذلك للمشاركة في وقائع زيارة جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر في جامعة أسيوط لتسليم المستشفى جهازين مونيتورز "شاشتي عرض لمراقبة الوظائف الحيوية للمريض" في حضور نائب رئيس الجامعة سابقاً رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حسن صلاح ونائبه مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية دكتور ثابت عبد المنعم ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد في كلية الطب ومدير المستشفى الدكتور إيهاب النشار، ورئيس وحدة العناية المركزة في المستشفى الدكتور زين زارع.
وقال دكتور حسن صلاح إن الزيارة تهدف إلى تسليم جهازين مونيتورز إهداء من الجمعية إلى مستشفى صحة المرأة، التي تبلغ قيمتهم الإجمالية نحو 80 ألف جنيه والمقدمة تبرع من أهل الخير من القادرين، مضيفًا أن الجهازين تم تخصيصهم لوحدة العناية المركزة في المستشفى التي تقدم أعلى مستوى من العناية الفائقة على مستوى صعيد مصر في طاقة استيعابية تبلغ 12 سريرًا تعاني حاليًا من عدم تفعيل 6 أسرَّة منها بسبب نقص أجهزة المونيتورز، وهو ما اهتمت به الجمعية بتوفير اثنين منهما لإعادة العمل بهما، وهو ما يمثل فرصا إضافية لإنقاذ حياة مئات المرضى سنويًا، كما تقوم إدارة المستشفى حاليًا بتدبير توفير عدد من الأجهزة الإضافية للمساهمة فى دعم العناية وقيامها بأداء عملها على النحو الأمثل.
وأكد نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد اللطيف على ما تقوم به مستشفى صحة المرأة في جامعة أسيوط بدور رائد ومتميز فى هذا التخصص، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور أحمد عبده جعيص، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل عميد كلية الطب الدكتور طارق الجمال، حيث تستقبل المستشفى سنويًا 40% من إجمالي الحالات التي تواجه صعوبات جراحية أو طبية سواء من محافظة أسيوط أو المحافظات المجاورة وذلك طبقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة من وزراة الصحة، كما تضم بنك دم من أفضل البنوك على مستوى المستشفيات الجامعية، الذي يعتمد على تبرع فوري للدم من أحد أفراد عائلة المريضة فور استقبالها، كما تقدم وحدة العناية المركزة في المستشفى أعلى مستوى من العناية الفائقة على مستوى صعيد مصر، وكذلك أحدث وحدة للإخصاب المساعد، التي تقوم بإجراء التلقيح الصناعي التي تصل نسبة نجاح مثل تلك العمليات بها إلى النسب العالمية وهو ما يحتاج من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية إلى مد يد العون و تكاتف الجهود والمساهمة في الحفاظ على تقدم هذا الصرح الطبي المتميز وتطويره.