مبنى محافظة اسيوط

تجمهر جزاري مدينة أسيوط، السبت، أمام ديوان عام المحافظة  بسيارات تحمل ماشيتهم التي كان من المفترض ذبحها، وذلك إحتجاجًا على  تعطل المجزر الجديد الذي تم نقلهم إليه من بضعة أشهر، وذلك منذ قرابة شهر وتوزيعهم على مجازر القرى والمراكز الأخرى، مما يزيد من أعباءهم المالية والجسدية.

ويقول أيمن رشيد أحد الجزارين :"منذ نقلنا للمجزر الجديد وجميع الأجهزة فيه معطله تمامًا"، لافتًا إلى أنهم منذ نقلهم للمجزر الآلي الجديد وهو يذبحون بشكل يدوي، فيما أشار" أحمد محسن سليمان"، جزار، إلى أن محطة التحلية اختلطت المياه فيها بمياه الصرف، موضحًا أنهم عند تشغيل مواتير المياه تنزل مياه برائحة الصرف ولا يمكننا غسيل اللحوم بها خشية على حياة المراطنين، وأضاف" أبو علاء"، عمدة الجزارين أنه عند اكتشاف إختلاط مياه الشرب بمياه الصرف قام الطب البيطري بتوزيع الجزارين على مجازر المراكز، لافتًا إلى أن "مجزر درنكة الذي نقوم بالذبح فيه أبلغنا يوم الخميس أنه مغلق السبت والأحد وطالبنا بالبحث عن مجزر نذبح فيه".

وطالب الجزارين بالعودة إلى المجزر القديم حتى الإنتهاء من صيانة وإصلاح المجزر الجديد، فيما نفى مصدر في مديرية الطب البيطري في أسيوط ما ذكره الجزارين من أن الصيانة بالمجزر الجديد ستستغرق  14شهرًا، مؤكّدًا أنها ستنتهي خلال 10أيام من الآن، وحتى لا يتوقف الذبح تم توزيعهم على المجازر القريبة من بينهم مجزر درنكة، وأن جميع المجازر اليوم مفتوحة ولا يوجد مجزر مغلق، متابعًا أن الأعمال تتمثل في إقامة خزانات للمياه آمنة يستخدمها الجزارين في عملية الذبح.