القاهرة - مصر اليوم
عبر أهالى شهداء الحادث الإرهابي الذي شهده كمين النقب عند الكيلو 60 بطريق "الخارجة - أسيوط" في محافظة الوادي الجديد، عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة عقب سماعهم نبأ تسلم مصر من الجيش الوطني الليبي، للإرهابي هشام عشماوي، مؤكدين أنهم كانوا على ثقة بأن مصر ستنتصر للشهداء.
وكان قد استشهد في هجوم كمين النقب عند الكيلو 60 بطريق "الخارجة - أسيوط" في محافظة الوادي الجديد، ثلاثة من أبناء أسيوط هم كلا من: المجندين مصطفى علي، بمركز القوصية، وعبد السميع الفنجري ومرزوق عطا جاد، من مركز ديروط،
وقال سيد الفنجرى ابن عم الشهيد عبدالسميع فنجري إنه وأهل قريته ساو في ديروط غمرتهم فرحة فور رؤيتهم صورة الإرهابي في قبضة رجال المخابرات العامة المصرية، مؤكدا أنهم كانوا على ثقة تامة في الجيش والشرطة المصرية وأنهم سيقضون الإرهاب تماما وسيأخذون بثأر كل شهيد راح ضحية الإرهاب.
وفى قرية بنى قرة ذكر إبراهيم رفعت نجل عم الشهيد أمين الشرطة مصطفى علي أحمد، الذي استشهد نتيجة الهجوم، أن سعادته لاتوصف عندما رأى صور الإرهابي هشام عشماوي في قبضة رجال المخابرات المصرية، لافتا إلى أنه كان كلما سمع عن شن حملة للقضاء على الإرهابيين بسيناء وتدميرهم يشعر بأن الدولة تثأر لنجل عمه الشهيد.
ووصلت طائرة حربية مصرية، رافقت طائرة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، إلى مطار القاهرة الدولي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 29 مايو وعلى متنها رجال العمليات الخاصة المصرية، برفقتهم الإرهابي هشام عشماوي.
وأصدرت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بيانا، تعلن فيه تسليم الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
محافظ سوهاج يشارك أسر شهداء ومصابي الشرطة إفطارهم
محاكمة 43 متهمًا بـ "حادث الواحات"