الجهات الأمنية

دان أعضاء اتحاد شباب أسيوط حادث المنيا المتطرف، الذي استهدف حافلة للأقباط كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل، صباح الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصًا، وإصابة 27 آخرين. وقال المنسق الإداري للاتحاد، محمد العادلي: "إن الحادث المتطرف الخسيس لن يؤثر علينا ولن ينال من وحدة المصريين"، مؤكدًا وقوف الشعب المصري صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية في محاربة هذا الفكر المتطرف، الذي يحاول زعزعة الاستقرار وإعاقة عملية التنمية.

وطالب العادلي الجهات الأمنية بسرعة تحديد المتورطين في الحادث، وكل من ساعد بأي شكل في التحريض أو تسهيل التنفيذ هذه الأعمال المتطرفة وتقديمهم إلى العدالة، اقتصاصًا للضحايا. ووجه العادلي، باسم اعضاء اللجة المركزية وشباب المراكز في اتحاد شباب أسيوط، خالص العزاء إلى الشعب المصري وأسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين .

ويذكر أن مجهولين يستقلون سيارات دفع رباعي أطلقوا النار بشكل عشوائي تجاه حافلة تقل عددًا من المواطنين الأقباط، أثناء سيرها على الطريق الصحراوي الغربي، متوجهة إلى دير الأنبا صموئيل، غرب مدينة العدوة، ما أسفر عن مقتل 28 شخصًا، وإصابة 27 آخرين.