المدرسة الصناعية الميكانيكية

استضافت المدرسة الصناعية الميكانيكية في أبو تيج، في أسيوط، ندوة  تحليل الفكر المتطرف، بهدف مناقشة وتحليل التطرف وأسبابه وأبعاده، بجانب مخاطره على الدولة اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا. وأكد محمد بكري، مدير مركز إعلام جنوب أسيوط، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، والتي نظمت اللقاء بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أن اللقاء حاضر فيه الشيخ ابراهيم حسن، مدرس وخطيب في وزارة الأوقاف، بحضور 82 طالبًا، وبمشاركة مسؤول النشاط الاجتماعي، حاتم محمد عبد الحميد، ومدير المدرسة، مصطفى عبد الجليل.

وأشار أحمد مصطفى، مسؤول الإعلام التنموي لجنوب أسيوط، ومنسق اللقاء، إلى أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تقدمها الهيئة العامة للاستعلامات، بهدف تدعيم القدرة النقدية لدى الشباب لمواجهة أساليب التضليل وبناء التطرف، وفي هذا الصدد تناول اللقاء معنى الوسطية ونقيضها، التطرف، بجانب خطر التشدد في العبادات وارتباطه بالغرور والتكبر الذى يؤدي إلى فساد النظر والعنف.

واستدل على ذلك ببعض الفتاوى المتشددة التي تطلقها الجماعات المتطرفة، كجهاد النكاح وقتل الأعزل والتكفير بمختلف أبعاده، سواء للانتماء المخالف عقائديًا أو مذهبيًا أو فكريًا، أو تكفير المنتمي إلى الدولة وأجهزتها، وما في ذلك من آثار خطيرة ومدمرة تستهدف انهيار الدولة، وهو نفس الأمر الذي استهدفته قوى الاحتلال.