مدير أمن أسيوط، اللواء عاطف قليعي

لقي مسجل خطِر وابنه حتفهما، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، خلال حملة تنفيذ أحكام في قرية كسر، التابعة لمركز القوصية، في محافظة أسيوط .

وتلقى مدير أمن أسيوط اللواء عاطف قليعي، إخطارا من اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود معلومات للمديرية أكدتها التحريات، مفادها أن المدعو  ح. ع. ح، 43 سنة، عاطل، ومسجل "شقي خطر" تحت رقم 205 فئة (أ)، لإتجاره في الأسلحة النارية، والمحكوم عليه في قضية جنايات مركز القوصية لسنة 2011، بالسجن المؤبد، بتهمة القتل العمد، وقضية جنايات مركز القوصية لسنة 2012 بالسجن المؤبد، لإتجاره في السلاح، وقضية جنايات مركز القوصية لسنة 2012، بالسجن المؤبد، لإتجاره في السلاح، والمطلوب توقيفه في القضيتين إداري مركز القوصية لسنة 2015، بتهمة الخطف، وابنه المدعو  س. ح. ع. ح، 21 سنة، مزارع، وسبق اتهامه في قضية حيازة سلاح دون ترخيص، وهما من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، المشهور عنها ارتكاب حوادث القتل والخطف والسرقات ومقاومة السلطات، وفرض السيطرة والإتجار في الأسلحة والذخائر وترويع المواطنين، مختبئين في محل إقامتهما في قرية مير، في دائرة مركز القوصية.

وأعدت قوات الأمن حملة برئاسة مدير الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام، واللواء أسعد الذكير، مدير إدارة البحث الجنائي، بالاشتراك مع فرع الأمن العام في أسيوط، برئاسة اللواء محمد ضبش. وضمت ضباط إدارة البحث الجنائي وفرع بحث الشمال ومباحث مركز القوصية وضباط الأسلحة والذخائر الغير مرخصة، مدعومين بثماني مجموعات قتالية وأربع مدرعات من قوات الأمن المركزي في أسيوط، وإدارة قوات الأمن، استهدفت قرية مير.

وعقب تقنين الإجراءات، واستئذان النيابة العامة، استهدفت قوات الأمن المذكورين، ولدى وصول القوات بالقرب من مسكنهما بادرا بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية، من أسلحة نارية في حوزتهما، تجاه القوات، نجم عنها تهشم الزجاج الخلفي الأيمن للمدرعة رقم "3671 ب.14شرطة"، التابعة للأمن المركزي، مما دعا القوات إلى تبادل إطلاق النار معهم، وتبين مقتل المتهمين أثر إصابة الأول بطلق ناري في الرأس والصدر، وإصابة الثاني بطلق ناري في البطن .

وعُثر بجوار جثة الأول على بندقية آلية من عيار 7.62 × 39، تحمل رقم "8068"، وخزنتي أعيرة نارية،و45 طلقة، كما عُثر بجوار جثة الثاني على بندقية ألمانية من عيار 7.92، تحمل رقم "4611/159" و15 طلقة، وبالكشف عنهما تبين أنهما مُبلغ بسرقتهما في المحضر إداري في مركز أسنا، في قنا، لسنة 1987. وبتمشيط المناطق الزراعية المتاخمة لمحل الواقعة ضُبطت بندقية آلية من عيار 7.62 × 39، برقم "164349"، و35 طلقة، وبتفتيش ملحقات مسكن المتهمين ضُبطت سيارة "هيونداي فيرنا" فضية اللون، تحمل لوحات رقم "33265 ] ملاكي أسيوط"، غير خاصة بهما"، بشاسيه رقم "174941" ومحرك رقم "14553"، وبالكشف عنهما تبين أنها مبلغ بسرقتها في محضر جنح مصر الجديدة لسنة 2014، إثر بلاغ المواطن هـ. ع. م، وأن السيارة تحمل رقم "637 ط.ق.ف"، وفي داخلها بندقية خرطوش محلية الصنع، ومسدس "ساقية" مطموس الأرقام، ومسدس خرطوش محلي الصنع، وستة مقابض خشبية لأسلحة نارية، كما عُثر على دراجة نارية "هوغان" حمراء اللون، دون لوحات معدنية .

وتحفظت قوات الأمن على المضبوطات، ونقلت الجثتين إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، تحت تصرف النيابة العامة، كما حررت المحضر اللازم بالواقعة.