قدم المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، الثلاثاء، واجب العزاء لنيافة الأنبا يؤانس مطران الأقباط الأرثوذكس في أسيوط في ضحايا العمل المتطرف الأثم، الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية في العباسية، الأحد الماضي، وأسفر عن مقتل مواطنين مصريين، وذلك في كنيسة رئيس الملائكة في مدينة أسيوط، يرافقه الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف ومنار كامل رئيس حي شرق.

 وتوجه محافظ أسيوط بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، داعيًا الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وقال إن التطرف يستهدف أبناء الوطن جميعًا، ولن يزيدنا هذا إلا قوة وتماسكًا ووحدة، مؤكدًا أن مصر كعادتها ستظل قادرة على المضي قدمًا واجتثاث الإرهاب من جذوره، وأن قوى الشر لن تستطيع إعادة المصريين إلى الوراء، ولن تنال من وحدتهم وتماسكهم.

وأشاد المحافظ بالجهود التي يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، في التصدي للعمليات المتطرفة، في جميع أنحاء مصر، وما يبذلونه من تضحيات فداء للوطن، وتحقيقًا لأمن الشعب المصري، مؤكدًا ضرورة مواصلة هذه الجهود ودعمها مشيدًا بالنجاحات الكبيرة التي تم تحقيقها على صعيد مواجهة التطرف في سيناء. وأكد نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها على وحدة الصف المصري، مقدمًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على جهوده مقدمًا خالص عزائه لأسر الشهداء. وأكد الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف أن التطرف لا دين له ولا عقيدة، ولا مله مقدمًا خالص العزاء لمصر كلها، وقال إن ما يحدث لن يزيد المجتمع المصري إلا ثباتًا.