صلح عائلتي فرغلي والزهني

نجحت جهود الأجهزة الأمنية في مديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع لجنة المصالحات في المحافظة في إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي فرغلي والزهني في البداري في محافظة أسيوط، بعد أن قدّم أحد أفراد عائلة فرغلي رمز العفو "الكفن" لوليّ الدم، أيّ عائلة الذهني، بعد 45 عامًامن الخصومة الثأرية بينهما.

وعقدت جلسة الصلح في السرادق المقام أمام منزل الشيخ حسن سرور حسن في عزبة سرور دائرة مركز البداري، بحضور قيادات المديرية تحت إشراف اللواء جمال شكر وإدارة البحث الجنائي وأعضاء لجنة المصالحات في المحافظة ورجال الدين وأفراد العائلات وحوالي 500 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، وتمّ التوفيق والتصالح والتراضى بين الطرفين وشهد الجميع الصلح النهائي بينهما وأقسم أفراد العائلتين على جدية الصلح، وأكّد الحاضرون، في نهاية الجلسة، على ثقتهم في الجهاز الأمني وسعي قياداته لإنهاء الخلافات بالصلح.

وتعود أحداث تجدّد الخصومة لواقعة المحضر إداري مركز البداري لعام  2017 بتاريخ 28/8/2017، الذي أفاد بإصابة شخص من عائلة فرغلي بحادث ثأري قديم منذ حوالي 45 عامًا، ونتج عنه مقتل شخص من عائلة الذهني في ناحية طما - سوهاج واستمرت على مدى أعوام حتّى عادت وتجددت منذ شهرين.