دان محافظ أسيوط، المهندس ياسر الدسوقي، ببالغ الشدة العمل المتطرف الآثم الذي تعرضت له كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا، صباح الأحد، وأسفر عن استشهاد وإصابة مواطنين مصريين، مؤكدًا أن التطرف الغادر يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوة وتماسكًا أمام تلك الظروف.
 
ووجه المحافظ، خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، مشددًا على أن القيادة السياسية للبلاد لديها تصميم قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في تلك الأعمال المتطرفة الآثمة التي تتعرض لها البلاد.
 
وأضاف الدسوقي، أن شهداء اليوم مع من سبقوهم يساهمون بقوة في بناء وطن صلب ومتماسك ومتقدم ضد ذلك التطرف الغادر الذي يستهدف وحدة شعب مصر،
ومن ناحيته استنكر  سكرتير عام محافظة أسيوط، المهندس محمد عبدالجليل، الحادث المتطرف، قائلًا: "إن الحوادث الإجرامية لن تنال من قوة ونسيج الوطن المصري"، مطالبًا الشعب بالتكاتف والتلاحم والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في مواجهة الأعمال المتطرفة، التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.
 
وتابع عبدالجليل: "أننا جميعًا مسلمين ومسيحين أبناء الشعب المصري العظيم في خندق واحد، نتصدى للتطرف والمتطرفين ونتوحد ونتكاتف خلف القيادة السياسية للبلاد لاستئصال تلك البؤر السرطانية التي تهدد أمن وسلامة الوطن والمواطن المصري".