استقبلت محافظة أسيوط وفداً سياحياً يضم 650 سائحًا إثيوبيًا، خلال زيارتهم لدير درنكة في مركز أسيوط ضمن السياحة الدينية، وأكد محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي على ثقته بعودة السياحة إلى أزهى عصورها، خاصة مع الجهود المبذولة من الدولة وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهذا القطاع الهام الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد، مشيراً إلى الإهتمام الخاص بمسار العائلة المقدسة والتي تعتبر محافظة أسيوط من أهم المحطات نظراً لوجود الدير المحرق بالقوصية ودير العذراء بدرنكة بمركز أسيوط.

وأضاف المهندس محمد عبدالجليل النجار سكرتير عام محافظة أسيوط، على اهتمام المحافظة وسعيها لتنمية القطاع السياحي وتطوير المواقع الأثرية والسياحية والترويج لها والعمل على زيادة أعداد الوفود السياحية للمحافظة، مشيراً إلى التنسيق بين الجهات المعنية المختلفة لدعم ودفع عجلة القطاع السياحي، سواء الدخلي أو الخارجي بتوفير كافة سبل الراحة والاستمتاع للوفود السياحية بناءً على تعليمات محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي الذي يولي اهتماماً خاصاً بالوفود السياحية الزائرة لأسيوط، لأنها خير دعايا وترويج لتلك المزارات في الخارج.

وأوضح مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي في أسيوط عثمان الحسيني إنه تم مرافقة الوفد السياحي المكون من 650 سائحًا إثيوبيًا مستقلين 13 أتوبيس خلال زيارته لدير درنكة بمركز أسيوط حيث تم تقديم المعلومات، للوفد عن الدير ومسار العائلة المقدسة بالمحافظة وتعريفهم بمقومات الجذب السياحي الموجودة في المحافظة، لافتاً إلى توزيع الشنط والهدايا التذكارية التي تحوي كتيبات وإسطوانات "CD" تتضمن معلومات وصور ومقاطع فيديو عن محافظة أسيوط ومعالمها والمواقع الأثرية والسياحة بالمحافظة والتي تمثل العصور الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية والحديثة، وأبدى السياح سعادتهم بهذه الرحلة الممتعة وزيارة هذا المكان المقدس، مؤكدين على تكرارها ودعوة أسرهم وأصدقائهم إلى زيارة محافظة أسيوط خاصة الدير