شدد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية في نطاق المحافظة استعدادًا لمواجهة أخطار السيول بخاصة مع حلول موسم الشتاء، مؤكدًا على ربط غرفة عمليات المحافظة الرئيسية بجميع غرف عمليات المراكز والأحياء وغرفة عمليات الإدارة المركزية للموارد المائية والري لمحافظة أسيوط للتنسيق بين كافة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة حدوث أي طارئ.

وأكد المهندس محمد عبد الجليل سكرتير عام المحافظة على اتخاذ عدة إجراءات تحسبًا لهطول أمطار غزيرة أو سيول خاصة مع اقتراب فصل الشتاء لافتًا إلى التنسيق بين رؤساء المراكز في نطاق المحافظة ومديريات الري وباقي المديريات الخدمية لتوحيد الجهود ووضع خطط للإجراءات التي يمكن تنفيذها عند حدوث أي طارئ.

وقال جوزيف حلمي وكيل وزارة الري في أسيوط إنه تم تشكيل لجان فنية من الإدارة العامة التابعة للإدارة المركزية للموارد المائية والري للمرور على مخرات السيول والوقوف على الحالة الفنية لمخرات السدود وسدود الإعاقة والتي يبلغ عددها 31 سد إعاقة، مشيرًا إلى تنفيذ 6 عمليات للحماية من أخطار السيول بتكلفة إجمالية نحو 78 مليون جنيه.

وأضاف جوزيف حلمي أنه تم مراجعة خطة تصريف السيول لكل المناطق والتأكد من جاهزية مسارات مخرات السيول لتصريف المياه الزائدة وخلف السدود كما تم التنبيه على الإدارات العامة للقيام بأعمال التطهير للترع والمصارف وإزالة العوائق أمام الحجوزات والسحارات بالإضافة إلى التأكد من جاهزية مصارف التخفيف وقدرة البوابات للفتح والقفل.

وأشار وكيل وزارة الري في أسيوط إلى صدور قرار رقم 36 لعام 2017 بإعادة تشكيل غرفة العمليات الرئيسية في الإدارة المركزية للموارد المائية والري لمحافظة أسيوط عام 2017/2018م والتي تتخصص في العمل بموجب خطة الطوارئ لمواجهة أخطار السيول بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية في الإدارات التابعة للري فضلًا عن إعطاء التعليمات بتحريك المعدات إلى المواقع وفق الاحتياج وإعطاء التعليمات الخاصة بفتح وقفل الحجوزات ومجاري التخفيف وتعليمات تأمين خروج المعدات والأجهزة والمهمات بالاستعانة بالأجهزة المختصة وغرف العمليات الفرعية