أسيوط -مدحت عرابى
أكد محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي على أهمية انشاء المنطقة التكنولوجية في مدينة أسيوط الجديدة لما توفره من برامج تدريبية وتكنولوجية متخصصة ترتبط باحتياجات سوق العمل المحلية والعالمية وتوفر الآلاف من فرص العمل المتميزة لشباب الصعيد بشكل مباشر وغير مباشر، جاء ذلك خلال تفقده لعمليات الانشاء في المرحلة الأولى للمنطقة التكنولوجية.
وقال ياسر الدسوقي أن الحكومة تنفذ عددًا من المبادرات والمشروعات القومية ومن بينها مبادرة نشر المناطق التكنولوجية في مختلف المناطق في مصر وفي مقدمتها محافظات الصعيد موضحًا أن مثل هذه المناطق تساهم في توفير بيئة عمل تكنولوجية متقدمة لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية وتمثل قاعدة انطلاق للشركات الناشئة ومراكز للحضانات التكنولوجية والتدريب المتخصص وبؤر للإبداع والابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات
وأشار محافظ أسيوط إلى أن المنطقة التكنولوجية في مدينة أسيوط الجديدة مقامة على مساحة 44 فدان مؤكدًا أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن انشاء 11 مبنى على مساحة 15 فدانًا جارى العمل بها للانتهاء منها قبل أول اكتوبر/تشرين أول المقبل .
ومن ناحيته قال رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة أحمد عمراـ إن المرحلة الأولى تتضمن (مبنى خدمة المواطن، ومنافذ البنوك والمحلات، ومبنى التدريب، ومبنى الابتكار وريادة الأعمال، ومبنى التعهيد، ومبنى الشركات، ومباني المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى، ومبنى إدارة المنطقة، والمسجد، ومبنى المدرسة الذكية) مؤكدًا بأن المنطقة التكنولوجية تمثل عامل جذب للسكان للتوجه نحو مدينة أسيوط الجديدة وتعميرها حيث تؤدي إلى تزايد أعداد فرص العمل وجذب الشركات إلى المدينة للعمل من خلال المنطقة.
يأتى ذلك وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والتي دعا خلالها إلى ضرورة الانتهاء من تنفيذ منطقتين تكنولوجيتين بالتوازي في محافظتي الإسكندرية وأسيوط خلال عام لتكونا بمثابة منارات علمية وتكنولوجية تستقطب إليها شباب رواد الأعمال والمبدعين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتصدر من خلالها خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الأسواق العالمية.