مرضي الصعيد

أكد الدكتور حسن صلاح، نائب رئيس جامعة أسيوط السابق، ورئيس مجلس إدارة جمعية "إنقاذ مرضى صعيد مصر"، على حرص الجمعية على مواصلة رسالتها، في تقديم كل سبل الدعم والرعاية، الموجهة لغير القادرين، في شتى محافظات الصعيد، وذلك مع التجديد في نوعية الخدمات والأنشطة، المقدمة إلى الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، معلنًا عن إطلاق قافلة طبية خيرية في قرية جحدم، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد اللطيف، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والرئيس الشرفي للجمعية، والدكتور طارق الجمال، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والقائم بأعمال عميد كلية الطب، والتي تضمنت أقسام الأمراض الصدرية، والجلدية، والمسالك البولية، والعيون، وأمراض النساء والتوليد، والباطنة، والأطفال.

وأوضح الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن القافلة تمت بالتعاون مع "جمعية المحافظة على القرآن الكريم وتنمية المجتمع" في قرية جحدم، وكليتي الطب والصيدلة، وتم خلالها الكشف على 397 حالة، في مختلف التخصصات، كما تم تحويل ست حالات رمد، وحالة أمراض نساء وتوليد، إلى مستشفيات أسيوط الجامعية، فضلاً عن إجراء عمليتي "مياه بيضاء"، بالمجان وأضاف أن القافلة صرفت أدوية قيمتها 3200 جنيه، فضلاً عن ما تم التبرع به من أدوية، مقدمة من أهل الخير، مقدمًا خالص الشكر إلى الدكتور محروس عثمان، عميد كلية الصيدلة، والدكتور مصطفى السعيد، الأستاذ في قسم الأطفال، والدكتور عاطف القرن، الأستاذ في قسم الصدر، في كلية الطب، لما قدموه من دعم ومساندة للقافلة.