صرَّح نائب رئيس لجنة الشباب في حزب الوفد في أسيوط محمود عمر عبدالرحيم أن أكثر من 30 عضوًا في حزب الوفد في محافظة أسيوط تقدموا باستقالات جماعية من الحزب احتجاجا على سياسة رئيس الحزب والصراعات الداخلية به, مشيرا إلى أنه تقدم مع أكثر من 30 كادر حزبي بوفد أسيوط من مختلف المراكز باستقالتهم نهائياً من العضوية لإدارة الحزب في القاهرة, احتجاجاً على سوء إدارة الحزب والتخبط المستمر ووجود صراعات داخلية طاحنة وعدم وجود اي رؤية مستقبلية.

وأكد على أن جهاز السكرتارية العامة في الوفد يشهد إنتكاسة كبرى منذ إستقالة فؤاد بدراوي وتولي بهاء ابو شقة المسؤولية موضحًا أن أبو شقة ضعيف في التنظيم وليس له أي دور يذكر ولم يزور أي محافظة أو حتى التقى بأي لجنة من اللجان .

وشدد على أن الحياة الحزبية في مصر بشكل عام تعاني من الشللية ومجموعات المصالح والتربيطات وتابع عبدالرحيم ان بعد سنوات طويلة قضيتها بين جدران الوفد اطمأن ضميري ووجداني أن الحزب لم يبقى فيه من مبادئ زغلول والنحاس وسراج الدين ونصار اي شيئا، مشيرا الى ان الإستقالات تضم قيادات وكوادر على رأسها تمام عبدالمجيد تمام ومحمد الساعي وأحمد أبو رحمة ومنصور وهبة وحمودة بخيت ووسيم نبيل وعمرو فوزي عرفة ونبيلة غنيم وزينب التوني ونهى عوض وسامية أحمد وزاهية عطا وعدد من الاعضاء في مختلف المراكز مؤكداً على ان موجة الاستقالات سوف تستمر في الفترة المقبلة.

ويأتي ذلك في تطور مفاجئ للأزمة التي يشهدها حزب الوفد داخل محافظة أسيوط منذ شهور بعد ان تقدم المستشار تمام عبدالمجيد تمام رئيس اللجنة العامة للوفد في أسيوط ببلاغ للنيابة العامة يتهم فيه أمين الصندوق السابق "عبدالعاطي أ. " بالتزوير والتلاعب بعد حصوله على مستندات تفيد ذلك وهو الذي دفع بهاء أبوشقة سكرتير عام الحزب بإستدعاء كل الاطراف للمقر الرئيسي في القاهرة وتم الضغط على تمام عبدالمجيد لكي يتنازل عن الشكاوى والبلاغات المقدمة وبعدها أصدر أبوشقة قرار بحل اللجنة العامة في أسيوط .