أدى محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد، رفقه القيادات الأمنية والتنفيذية ولفيف من مواطني محافظة أسيوط صلاة الغائب على أروح شهداء الوطن من جنود القوات المسلحة والشرطة الذين راحوا ضحية الحادث المتطرف على محافظة شمال سيناء، وذلك عقب صلاة العشاء السبت الماضي، في مسجد ناصر وسط المدينة.

وأوضح حماد، أنّ مصر في مواجهة مؤامرة دولية لها أبعاد داخلية وخارجية وأنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لها مصر لمثل هذه المؤامرات ولكن مصر قادرة على مواجهة أعدائها والنيل منهم، مُبينًا أنها ستظل في مواجهة ذلك وحدة واحدة وراء جيشها وستحقق النصر في النهاية.

وأضاف أنّ القوات المسلحة لن تترك حق أولادها ودمائهم الذكية وستأخذ بثأرهم من هؤلاء المتطرفين أعداء الوطن، لافتًا إلى أنّ مصر لديها قيادة سياسية واعية وإصرار على الثأر لشهداء مصر، مؤكدًا أنّ الأيام القادمة ستشهد كيف يحقق جيش مصر النصر على أعداء العروبة والإسلام.

وأدان اللواء إبراهيم حماد، الحادث المتطرف الذي وقع في سيناء، مؤكدًا أنّ هذه الفئة الضالة أرادت أن تعطل مسيرة هذا الشعب نحو استكمال الخارطة التي بدأها بإعادة البناء على أسس وقيم العدل والديمقراطية والعيش الكريم، منوهًا عن أنه وفي الوقت الذي يبذل أبناء هذا الوطن الشرفاء الغالي والنفيس من أجل تحقيق هذا الهدف يستمر "الإرهاب الأسود" في ممارسة عملياته الخسيسة والتي طالت أبطالاً من أبناء مصر فاغتالتهم وهم يؤدون أقدس وأشرف واجب في حماية أمن وسلامة الوطن