أسيوط-عرابى أحمد
تمكَّنت الأجهزة الأمنية ولجنة المصالحات من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلة عرفات في قرية بني إبراهيم في مركز أبنوب في محافظة أسيوط، وأفراد من عائلة النمر في دار السلام في القاهرة، وتنتمي جذورها إلى مدينة البلينا في محافظة سوهاج.
وشهد السرادق الذي أقيم في قرية بني إبراهيم في أبنوب، جلسة صلح بين العائلتين في حضور المئات من أبناء مركز أبنوب وعدد من القيادات الأمنية، على رأسهم مساعد مدير الأمن لفرقة الشرق، اللواء أحمد الرفاعي، ومأمور مركز أبنوب ورئيس لجنة مصالحات المركز، العميد هاني عويس.
وبدأت مراسم جلسة الصلح بآيات من القرآن الكريم، قبل أن يدعو عضو اللجنة الشيخ حمادة نصار الجميع إلى نبذ العنف والتصالح، كما وجه العميد هانى عويس كلمة بيّن فيها أنّ أولياء الدم قبلوا بالصلح حقناً للدماء، بعد تقديم الكفن من جانب عائلة النمر، وتم الصلح والتراضي والتعهد بعودة العلاقات.
وأوضح أنه سيتم إقامة سرادق في مدينة دار السلام في القاهرة بين الطرفين محل إقامة الطرف المعتدي- والذين تركوا منازلهم خلال الفترة السابقة- بعد أن تم الاتفاق بين لجنة المصالحات والطرف الثاني بعودة الطرف الأول إلى محل إقامتهم بعد تهجيرهم منها.
ترجع وقائع القضية منذ عامين إذ نشبت مشاجرة في مدينة دار السلام بين أفراد من عائلة النمر في القاهرة، وهم سامي إبراهيم صالح، ونجله محمد، وبين أفراد من عائلة عرفات، سقط على إثرها محمد محمود فراج قتيلًا، والذي كان يعمل لديهم في موقف السيارات.
وتحرر محضر في مدينة دار السلام في القاهرة، واتُّهِمَ سامى إبراهيم صالح ونجله محمد سامي إبراهيم، وخلال تداول القضية؛ سعى رجال الخير ولجنة المصالحات والقيادات الأمنية وبعض الشخصيات التي تربطهم علاقة بالأطراف لإنهاء هذه الخصومة.