الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي

حذر "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" في أسيوط، الجمعة، من هدم سينما "رينسانس أسيوط".

 وأكد الحزب في بيان صدر عنه أنّ محاولاتٍ سابقة من قبل سماسرة وتجار الأراضي من أجل تحويلها إلى أبراج سكنية باءت بالفشل في عهد المحافظ السابق اللواء ابراهيم حماد.

وأوضح أمين الحزب في أسيوط هلال عبد الحميد أّن هذه السينما هي الوحيدة الباقية في أسيوط بعد أن استولت عصابات وسماسرة الأراضي بالتعاون مع بعض الجهات التنفيذية وأباطرة "الحزب الوطني" السابقين  في المحافظة؛ على كل الفيلات والقصور الأثرية وهدمها وتحويلها إلى أبراج سكنية ليكسبوا المليارات على حساب شعب أسيوط وتراثه الإنساني.

  وناشد عبد الحميد كل الفعاليات الثقافية في أسيوط من أجل التصدي لهذه الهجمة الشرسة من عصابات الأراضي في أسيوط، وشدد أن من يريد الاستثمار في العقارات عليه التوجه إلى أسيوط الجديدة والهضبة الوسطى والمناطق الجديدة، وترك مدينة أسيوط في حالها بعد أن ازدحمت بالسكان، وتكدست شوارعها بالسيارات.

 واختتم بيانه محذرًا أنّ حزبه سيتخذ إجراءات قانونية ضد كل مسؤول يُصدر قرارات هدم أو بناء لموقع السينما.