أصدرت اللجنة العامة لشباب حزب الوفد في محافظة أسيوط، برئاسة محمود معوض نفادي، اليوم الاثنين، بيانًا استنكرت فيه تجاهل مجلس الوزراء لأزمة شهداء و مصابين الثورة في المحافظة، وذلك بعد مطالبات عديدة بضمهم إلي المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين ولكن دون إستجابه من المسؤولين وهو الذي تسبب في إحباط كبير لدى أسر الشهداء و المصابين، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن اللجنة العامة للشباب الوفد في أسيوط، جددت مطالبتها بمعاملة شهداء ومصابي 30 حزيران/ يونيو مثل شهداء ومصابي 25 كانون الثاني/ يناير في كافة الحقوق المادية والأدبية، خاصة وأن بعضهم تعرض لأضرار بالغه نتيجة إصابته بالرصاص الحي مما تسبب في فصله من عمله الخاص نتيجة طول فترة العلاج وأن البعض الأخر اضطر لبيع ممتلكاته ليستكمل نفقات علاجه، والتي تجاوزت في بعض الحالات 100 ألف جنيه، في ظل الإهمال الكامل للدولة وعدم النظر لأسر الشهداء أو مصابي 30 حزيران/ يونيو في أسيوط، سوى في الاحتفالات الرسمية التي تنظمها المحافظة ومكافئتهم بمبالغ زهيدة لا تتجاوز 3 آلاف جنيه.

وتابع البيان: أنه رغم وعود المحافظ، اللواء إبراهيم حماد، في احتفالية 30 حزيران/ يونيو في أسيوط، بالعمل على حل أزمة الشهداء والمصابين في المحافظة، ورفع تقرير إلى مجلس الوزراء للمطالبة بضمهم للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء و المصابين إلا أن الوضع لم يتغير وظلت حقوق المصابين وأسر الشهداء تائهة بين مكاتب المسؤولين.

وذكر البيان أن عدد من مصابي 30 حزيران/ يونيو في أسيوط التقوا أمين عام المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، المستشار سيد أبوبيه، منذ حوالي 5 أشهر ولم يتحقق أي شئ من مطالبهم.

وأضاف البيان أن مسؤول المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين في أسيوط، أكد على أنه لن يتم حل الأزمة، مطالبًا إياهم برفع قضية في المحاكم.

يذكر أن أسيوط شهدت أحداث دامية يوم 30 حزيران/ يونيو العام الماضي، أمام ديوان عام المحافظة، وسقط 3 قتلى وأصيب أكثر من 39.